تشهد الساحة السياسية
اللبنانية حالة من الجمود مع توقف كل المبادرات الداخلية والاتصالات السياسية.
وبحسب مصادر سياسية مطلعة، فإن مختلف الأطراف باتت تتعاطى مع المرحلة على أنها "فترة انتظار إجباري" ريثما تتضح مآلات الوضع في المنطقة والحرب الدائرة بين
إيران وإسرائيل وتداعيات العدوان الاسرائيلي على قطر، لما لذلك من تأثير مباشر على التوازنات اللبنانية.
وترى هذه المصادر أن نتائج هذه المواجهة، سواء انتهت بتسوية أو بتصعيد مفتوح، ستنعكس بشكل حتمي على المشهد الداخلي اللبناني، وتحديداً على ميزان القوى بين الأفرقاء السياسيين. لذلك، فإن معظم "اللاعبين المحليين" يفضلون التريث وعدم حرق أي ورقة قبل اتضاح الصورة الإقليمية.
وعليه، دخل الواقع السياسي في مرحلة "الفرملة الكاملة"، بانتظار من سيفرض شروطه في المعادلة الإقليمية المقبلة.