آخر الأخبار

الأنباء: لجنة الإشراف بانتظار رئيسها الجديد

شارك

كتبت صحيفة "الأنباء" الالكترونية: مع الارتياح الكبير الذي تركه موقف الحكومة في اجتماعها الأخير باعتباره جنب البلد أزمة كبرى كان يمكن أن تنشأ، عاد الترقب لما سيكون عليه الموقف الأميركي من مسألة السلاح، من زاوية موقف الحكومة الأخير الذي شدد على ما ورد في الورقة الأميركية لما هو مطلوب من إسرائيل تنفيذه.

وأمس شاركت نائبة الموفد الأميركي مورغان اورتاغوس في اجتماع لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار الذي عقد في الناقورة بحضور قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الأدميرال براد كوبر.

مصادر مطلعة أشارت في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية ان الوفد الاميركي استمتع من ممثل لبنان في اللجنة إلى عرض مفصل لخطة الجيش اللبناني حول حصرية السلاح بيد الدولة. وعرض ما تم إنجازه حتى الآن. وبحسب المصادر فإن الاميركيين تعاملوا مع الخطة بايجابية شرط أن تكون العبرة في التنفيذ. كذلك ابدى الوفد الاميركي ليونة بالاستماع الى مناقشة الأسباب التي تعرقل انتشار الجيش في الجنوب بسبب الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس. مشيرة الى عدم وجود أي خطوة عملية حتى الآن بشأن المساعدات الأميركية المطلوبة لتطبيق خطة الجيش، علماً ان الموقف الاميركي كان داعما لموقف الجيش ومرحباً بخطته ومتفهماً لضرورة قيام إسرائيل بتنفيذ خطوات إيجابية مقابل الخطوات اللبنانية . المصادر أشارت الى ضرورة ابقاء خطة الجيش سرية كشرط أساسي لنجاحها، وهي تقوم على خمس مراحل. الأولى تبدأ من جنوب الليطاني وتستمر على مدى ثلاثة أشهر، تنتقل بعدها الى منطقة شمال الليطاني، ثم بيروت والبقاع وبقية المناطق. وبحسب المصادر فإن المرحلة الأولى تشكل الركيزة الاساسية التي ستترجم بتسليم الجيش زمام الأمور في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع القوات الدولية لتصبح خالية من السلاح سواء من الأطراف اللبنانية او من الفصائل الفلسطينية بما يعزز الثقة بقدرة الدولة اللبنانية على فرض سيطرتها على كامل أراضيها. المصادر أشارت أيضا إلى أن لبنان تلقى إخطاراً بتغيير رئاسة لجنة مراقبة وقف إطلاق النار التي تتم كل ستة أشهر. وأوضحت أن الرئيس الجديد للجنة سيصل الى لبنان بعد ثلاثة اسابيع كحد اقصى.

سلاح المخيمات

في هذه الاثناء تتواصل الاتصالات بين السلطات المعنية في لبنان ومختلف الفصائل الفلسطينية من أجل الدفع أكثر نحو حصول تسليم فعلي للسلاح المتبقي في المخيمات. وذلك اسوة بما فعلته حركة فتح التي كانت أول المبادرين لتسليم سلاحها الثقيل للدولة اللبنانية. مصادر امنية اشارت عبر "الانباء" الالكترونية إلى أن الأمور تسير بشكل ايجابي بانتظار ان تتبلور آليات التسليم في مختلف المخيمات على أن يترك مخيم عين الحلوة الى المرحلة الاخيرة. وفي المقابل توضح المصادر ان قوات الامن الوطني الفلسطيني على جهوزية تامة لضبط أمن المخيمات كما أنها على استعداد تام لمعالجة أي إشكال قد يحصل، في حين أن تنسيقها المباشر مع الدولة اللبنانية مستمر خصوصا على صعيد تسليم أي شخص متورط باشكال مسلح.

الجديد المصدر: الجديد
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا