يترقب
لبنان الموقف الدولي من الخطة التي وضعها الجيش لحصر السلاح في يد الدولة والذي سوف يتظهر في الأيام المقبلة في ظل حركة الموفدين تجاه لبنان، حيث يصل الموفد السعوديّ الأمير يزيد بن فرحان الى لبنان هذا الأسبوعَ وذلك للاطلاع على الواقع اللبنانيّ عن كثب كما يزور لبنان أيضاً الموفد الفرنسي جان ايف لودريان مطلع الاسبوع المقبل، بعد أن وصلت في نهاية الأسبوع الفائت الموفدة الأميركيّة مورغان أورتاغوس وقائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركيّ الأميرال براد كوبر.
وعقد أمس في رأس النّاقورة اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتّفاق وقف إطلاق النّار، بحضور أورتاغوس وكوبر واستمعت اللجنة إلى الإحاطة التي قدمها ممثل الجيش وتضمنت تصوراً شاملاً للمرحلة الأولى من الخطة الأمنية في جنوب الليطاني في ما يتصل بنزع سلاح "
حزب الله " وانتشار وحدات عسكرية وضبط المعابر ومنع إدخال الأسلحة الى المنطقة ومصادرة الأسلحة التي يتم العثور عليها بعد الانتشار.
وقد رحب كوبر بالعرض اللبناني وطلب تزويده بتفاصيل إضافية حول آليات التنفيذ والقدرات الميدانية المطلوبة. وقد تبلّغ لبنان تغيير رئاسة لجنة مراقبة وقف إطلاق النّار ومن المتوقع أن يصل الرئيس الجديد للّجنة بعد نحو أسبوعين، وهو من قوّات المارينز.
وبحسب المعلومات فقد أثنى الوفد الأميركي على ما يقوم به لبنان، إن لجهة قرارات الحكومة، أو لجهة عمل الجيش اللبناني. وبعد انتهاء الاجتماع في الناقورة، جال الأدميرال كوبر وأورتاغوس فوق المنطقة الحدوديّة بين القطاعين الأوسط والغربيّ على متن طوافة عسكريّة للجيش اللبناني للاطلاع على الواقع الميدانيّ في المنطقة ثم عادا إلى
بيروت .
وأشارت معلومات إلى أن كوبر، الذي التقى السبت رئيس الجمهورية جوزيف عون وقائد الجيش في بيروت، بات ليلته في قبرص، حيث عقد اجتماعات ثم عاد إلى بيروت الأحد للمشاركة في اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.في المقابل، لم تسجل لقاءات لأورتاغوس مع المسؤولين اللبنانيين.
وكتبت" الاخبار": بينما يترقّب الجميع المحادثات المرتقبة للمسؤولة الأميركية مورغان أورتاغوس، في بيروت، بقي السجال قائماً حول طبيعة مهمّتها، وسط تضارب في المعلومات. ففيما تحدّثت مصادر عن أنها عادت لتتولّى الملف اللبناني بشكل مباشر، أكّدت أخرى أنها تتابع الملف من موقعها الجديد كنائبة لرئيس البعثة الأميركية لدى
الأمم المتحدة ، مع الإشارة إلى أنّ المبعوث الأميركي توم برّاك، سيعود إلى بيروت قريباً.
وقالت مصادر في القصر
الجمهوري إنّ الملف اللبناني عاد فعلياً إلى عهدة أورتاغوس التي نُقل عنها أنّ برّاك لم يطرح الورقة الأميركية على الجانب
الإسرائيلي . وأشارت المصادر إلى أنّ أورتاغوس بصدد التخلّي عن ورقة برّاك والعودة إلى ورقتها الأولى، التي تنصّ على تثبيت وقف إطلاق النار، وإرساء الاستقرار على جانبَي الحدود، ثم الانتقال إلى ملف ترسيم الحدود، ليُستكمل لاحقاً بمرحلة سحب سلاح حزب الله. وأضافت أنّ الحكومة، ومع إعلانها في اجتماعها الأسبوع الماضي «الترحيب» بخطّة الجيش، وضعت عملياً الخطوات التنفيذية في عهدة المؤسّسة العسكرية، لتتولّى القيادة تحديد المراحل وآليّات التطبيق وفق ما تراه مناسباً.
وكتبت" النهار": بعد 48 ساعة على جلسة
مجلس الوزراء في الخامس من أيلول التي "رحبت" بخطة قيادة الجيش لتنفيذ قرار حصرية السلاح في يد الدولة، وعلى رغم استمرار تصاعد موجة الاجتهادات والتفسيرات المتضاربة تبعاً لقراءات وأهواء كل فريق حيال الاتجاهات التي نشأت عن الجلسة، بدأت صورة الواقع الأمني – السياسي الذي سيواكب المرحلة الأولى من الخطة تأخذ طريقها إلى الاتضاح تدريجاً على قاعدة ثابتة وراسخة لخصها مرجع رسمي بارز لـ"النهار" بقوله جازماً: إن "لا عودة اطلاقاً عن قرار حصرية السلاح وخطة الجيش ستنفذ تبعاً لما عرضها قائده بحذافيرها، والآتي سيثبت عقم كل رهان على تهاون الدولة في هذا الالتزام الحاسم".
ولعل البارز في هذا السياق، أنه فيما رصدت الأصداء الخارجية ولا سيما منها الأميركية والخليجية للخطة وقرارات مجلس الوزراء الأخيرة، تلقت الحكومة والجيش في الساعات الأخيرة جرعات دعم قوية، أبرزها داخلياً من رئيس حزب "القوات
اللبنانية " سمير جعجع ، في حين برز الدفع الأميركي لتعويم وتفعيل عمل لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل بما شكّل رسالة بارزة وجرعة أميركية واضحة لإسناد خطة الجيش اللبناني بتعزيز الجهد لوقف الأعمال العدائية بما يدفع مهمة الجيش قدماً في خطته. وهذه الانطباعات والمعطيات عززها حضور الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس خصيصاً إلى بيروت والناقورة ومشاركتها في اجتماع اللجنة، ولو أنها لم تعقد أي لقاءات مع المسؤولين السياسيين بما شكّل تطوراً لافتاً حيال تخصيصها زيارتها بالملف الأمني العسكري وحده. كما أن حضور الجنرال براد كوبر لهذه الغاية ترك انطباعاً قوياً عن جدية واشنطن في تعزيز اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي شكل مطلباً أساسياً للحكومة اللبنانية.
وقد عقد في رأس النّاقورة اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتّفاق وقف إطلاق النّار، بحضور أورتاغوس، وقائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركيّ الأميرال براد كوبر. وقد تبلّغ لبنان تغيير رئاسة لجنة مراقبة وقف إطلاق النّار.
ونقلت معلومات عن مطّلعين على اجتماع لجنة مراقبة وقف اطلاق النار أنهم لاحظوا بعض الليونة في ما خص الموقف الإسرائيلي تجاه لبنان من دون وجود أي خطوة عملية حتى الآن، ولا وعود وصلت بعد بشأن المساعدات المطلوبة لتطبيق خطة الجيش، علماً أن الموقف الأميركي كان داعماً لموقف الجيش ومرحباً بخطته ومتفهماً لضرورة إقدام
إسرائيل على خطوات إيجابية مقابل الخطوات اللبنانية.
وكتبت" نداء الوطن": الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، والقائد الجديد للقوات المركزية الأميركية الأميرال براد كوبر، أجريا لقاءات عسكرية أمنية، والمحور خطة الجيش اللبناني وكيفية تطبيقها والأدوات التي يحتاج لتنفيذها، ستكون حاضرة في المداولات، علمًا أنه، ووفق ما تقول مصادر دبلوماسية مطلعة فإن واشنطن مستعجلة حصر السلاح ولن تنتظر حصولَه، إلى ما لا نهاية.
في هذا السياق، عُلِم أن الجانب الأميركي أبدى ارتياحًا مشروطًا ببدء التنفيذ.في المقابل، أكد مصدر رسمي لبناني أن لبنان ينتظر إعطاء الضغط الأميركي نتائجه على إسرائيل خصوصًا أن الوفد الأميركي الذي زار لبنان السبت وعد بتكثيف الاتصالات مع إسرائيل من أجل القيام بخطوات مشجعة تتمثل ببدء الانسحاب مشددًا في الوقت نفسه على استمرار دعم الجيش وطرح هذا الموضوع في الكونغرس. من جهتها تؤكد السلطة اللبنانية أن أي خطوة إسرائيلية بالانسحاب ستسرّع مهمة الجيش بحصر السلاح حيث سينتقل العمل من جنوب الليطاني إلى شماله وبقية المناطق الأخرى
ونقلت «اللواء» من مصادر رسمية موثوق بها، ان الأدميرال كوبر وعد الرئيس جوزيف عون عندما التقاه امس الاول، بتفعيل عمل لجنة الاشراف على وقف اطلاق النار بعد استبدال الجنرال ليني، وزيادة دعم الجيش بالعتاد ودورات التدريب.كما التقى قائد الجيش العماد رودولف هيكل للغاية ذاتها.
واوضحت المصادر الرسمية انه لا بد من انتظار ما سيفعله الجانب
الاميركي بعد الوعود الجديدة من الادميرال كوبر ليبني لبنان على الشيء مقتضاه، علماً ان زيارة كوبر للبنان هي من ضمن جولة له على الدول الحليفة او الصديقة للبنان او التي يتواجد فيها الجيش الاميركي، بعد تسلمه مهامه الجديدة الشهر الماضي.
وكتبت" الديار":أرادت واشنطن ان يتخذ حراكها في الساعات الماضية تجاه لبنان طابعا عسكريا، اذ قررت الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس التي وصلت إلى بيروت صباح الاحد، حصر زيارتها بالمشاركة
باجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي التأم في رأس الناقورة وبمرافقة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الأميرال براد كوبر بجولة عبر طوافة تابعة لليونيفيل جنوب الليطاني.
وبما يؤكد النية الاميركية بتفعيل دور لجنة الاشراف على تطبيق اتفاق وقف النار، أشارت المعلومات الى تبلّغ لبنان بتغيير رئيس هذه اللجنة على ان يستلم مهامه خلال 3 أسابيع.
ونفت مصادر رسمية ان تكون أورتاغوس قد طلبت مواعيد للقاء المسؤولين اللبنانيين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.
وقالت مصادر معنية ل «الجمهورية »، انّ ما انتهت اليه جلسة مجلس الوزراء الجمعة أوقفت الانحدار الذي كان يمكن البلاد أن تذهب اليه، لو انّ الحكومة أصرّت على مواقفها المتشدّدة في موضوع نزع السلاح، حيث جاءت خطة الجيش الواقعية لتفرض تعاطياً واقعياً مع هذا الملف الحساس، وتضع الامور في نصابها لجهة أولوية التزام إسرائيل وقف النار والتوقف عن اعتداءاتها والانسحاب إلى خلف الحدود تنفيذاً للقرار الدولي 1701 .
وأكّدت المصادر، انّ نتائج الجلسة أعادت الموقف الرسمي والوطني إلى تماسكه في اتجاه العمل على وضع استراتيجية الأمن الوطني التي يُعالج من خلالها موضوع السلاح، وتأكيد اولوية وقف الاعتداءات الاسرائيلية، خصوصاً انّ لبنان والمقاومة نفّذا التزاماتهما في منطقة جنوب الليطاني، وبات المطلوب من لجنة الإشراف على وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي 1701 ، أن تتدخّل لمنع التهديد والعدوان الإسرائيلي، في الوقت الذي سيكون على الحكومة تصعيد جهودها الديبلوماسية في هذا الاتجاه، وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من المناطق المحتلة.