أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد أن قرار الحكومة في جلسة 5 آب 2025 باطل ولا يُبنى عليه، مشدداً على أن أي نقاش حول سلاح المقاومة أو استراتيجية الدفاع عن لبنان يجب أن يسبق بتحقيق أربع شروط: الانسحاب الكامل، عودة الأسرى، بدء إعادة الإعمار، ووقف الاعتداءات. وعند تحقق هذه الشروط، "نجلس جميعاً كلبنانيين للتوافق على استراتيجية دفاعية لحماية البلد".
ورأى المقداد خلال احتفال تأبيني في بلدة بوداي البقاعية أن "وجود لبنان، وليس فقط الطائفة الشيعية، في خطر، وأي فرصة تُمنح للأعداء ستُستغل ضدنا من كل الاتجاهات"، مستذكراً تهديدات نتنياهو بسعيه لإنشاء "إسرائيل الكبرى" ومحاولات اللوبي الصهيوني تغيير وجه الشرق الأوسط، لكنه أكد أن المقاومة "ما زالت قوية ومتجذرة في العقيدة والفكر، ولن يُنتزع ذلك مهما عظمت التضحيات".
وختم بالقول: "المقاومة مستمرة وباقية طالما هناك نبض حي في دمائنا وعقولنا وأجسادنا".