زار الرئيس
العماد ميشال عون ورئيس "
التيار الوطني الحر " النائب
جبران باسيل بلدة كفردبيان، حيث استهلّا الزيارة بوضع إكليل من الغار على نصب الشهيد العريف رونالد سلامة الذي سقط في 13 تشرين الأول 1990، قبل المشاركة في قداس بكنيسة مار افرام، ثم غرس عون شجرة أرز في "حديقة الرئيس
ميشال عون " في فقرا. واختُتمت الجولة بغداء أقيم على شرفهما في منزل رئيس بلدية بقعتوتة ريمون الحاج بحضور فعاليات كسروانية وكوادر من "
التيار ".
في كلمة له، شدّد باسيل على موقع كسروان كـ"عاصمة السياحة الشتوية" وركيزة أساسية للسياحة الصيفية، مذكّراً بتاريخ المنطقة ودورها الوطني. وتوقف مطولاً عند ملف السدود، مؤكداً أن سد شبروح يؤمّن 60 ألف متر مكعب من المياه لكسروان و12 ألفاً للمتن، رغم التسربات الناجمة عن طبيعة الأرض
اللبنانية . واعتبر أن سد بقعاتة يغذي عشرات البلدات المتنية وبعض قرى كسروان، فيما سدود أخرى مثل
بسري ، جنة، والمسيلحة ضرورية لري مناطق واسعة من
لبنان .
وانتقد باسيل خصومه الذين "أوقفوا مشاريع السدود بحجج سياسية"، محمّلاً إياهم مسؤولية أزمة المياه التي يواجهها اللبنانيون وارتفاع كلفة الصهاريج والفواتير. وأكد أن "لا حلول بديلة عن السدود" في بلد غني بمياهه، معتبراً أن محاولات عرقلة المشاريع تهدف فقط إلى منع "
التيار الوطني الحر" من تحقيق إنجازات.
وتطرّق إلى أجواء التوتر في كسروان، مؤكداً أن جولاته تهدف إلى التواصل لا إلى افتعال المشاكل، مندداً بمحاولات الضغط على البلديات لمنعها من استقباله. وأكد تمسّكه بثقافة قبول الآخر ورفض الإلغاء، قائلاً إن كسروان ستبقى منفتحة مثل تمثالي حريصا ويسوع الملك.
وفي الملف السوري، شدّد باسيل على رفض أي عودة إلى زمن الاستقواء بالخارج، سواء بسوريا أو أميركا أو
إسرائيل ، مؤكداً التمسك بالقرار الوطني المستقل.