وأوضحت المعلومات أن المخيم ليس مسلحاً، فيما كان يضمّ أشخاصاً دون الـ18 عاماً.
ولاحقا، أشار
الحزب السوري القومي الاجتماعي ، في بيان، إلى أنه "أمام ما تداولته بعض
وسائل الإعلام حول قيام
الجيش اللبناني بمداهمة مخيم تابع للحزب السوري القومي الاجتماعي في بلدة الشويفات، يهم الحزب أن يوضح أن المكان الذي دخل اليه الجيش هو ارض خاصة استخدمت لقيام نشاط طلابي تربوي يُنظم منذ سنوات في فصل الصيف ويشارك فيه الأشبال والطلبة".
وقال: "لا وجود لأي معسكرات أو تدريبات عسكرية للحزب في المكان المذكور، وما تم تداوله عن "مخيم تدريبي" غير صحيح جملة وتفصيلاً والمكان هو ارض زراعية ولا يوجد فيه اي منشآت او ما شابه".
وأوضح الحزب أن "ما جرى هو نتيجة التباس بعد ورود معلومات عن حصول إطلاق نار في المنطقة، ما دفع الجيش إلى التحرك ومداهمة المكان. وقد أثبتت الوقائع أن الأمر لا يتعدى نشاطًا طلابيًا بحتًا".
وأكد الحزب "حرصه الدائم على التعاون مع
المؤسسة العسكرية
اللبنانية "، وشدد على "احترامه الكامل لدور الجيش الوطني وصلاحياته في الحفاظ على الأمن والاستقرار".
ودعا وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة والمسؤولية في نقل الأخبار، وعدم الانجرار خلف الشائعات التي تمسّ بحقيقة أنشطته الطلابية والتربوية".
وأكد الحزب أن "الأشبال والطلبة هم مستقبلنا، وأن مخيماتهم ستبقى فضاءات للعلم والمعرفة والانتماء الوطني، بعيدًا عن أي تفسيرات مغلوطة".