لاحظ عدد من الصحافيين بعد جلسة
مجلس الوزراء التي أقرت خطة الجيش لحصرية السلاح، وفي أثناء إعداد تقاريرهم أن أمراً ما طُلب من الوزراء وخاصةً مَن بقي منهم في الجلسة، وخلاصة ما طلب هو الابتعاد حوالى 48 ساعة عن التصاريح الإعلامية أو إعطاء أي معلومات للصحافيين. وقد أقفل عدد كبير من الوزراء خطوطه الخليوية، فيما غاب البعض الآخر عن السمع وقال آخرون" إننا كوزراء نكتفي بما جاء في بيان الحكومة الذي تلاه
وزير الإعلام ". المصدر لفت الى أن هذا الطلب جاء من "مرجعيات عليا" من أجل تفادي التصعيد الإعلامي الذي من الممكن أن يتحول الى تحركات على الأرض .