وقال بري: "نتطلّع بأمل إلى أن تكون مناسبة المولد لهذا العام محطةً لاستعادة وتجسيد سيرة خير البشر النبي
العربي
محمد (صلى
الله عليه وآله وسلم)، الذي جمع الناس، على اختلاف ألوانهم وأعراقهم ، على الكلمة السواء، صدقًا وعدلًا ووحدةً ومكارم أخلاق ورحمةً للعالمين.
وأضاف: إنها مناسبة لاستلهام قيم المولد المباركة "نورًا" يخرج الأمة من ظلمات التفرقة إلى رحاب
الوحدة ، ويعيد إليها توازنها في زمن يطغى فيه انعدام الرؤية وفقدان القدرة على التمييز بين
الحق والباطل، وبين
العدو والصديق، وبين الهدى والضلال، وبين المحبة والكراهية، وبين الحرية والعبودية، وبين حق التحرر وباطل
الاحتلال ."
"المولد النبوي الشريف هو مولد وموعد دائم لولادة الكرامة الإنسانية، وللعدل، وللأمل، ولن نفقد الأمل".