تشهد الساحة السياسية اتصالات مكثفة بين مختلف الأطراف، خصوصًا بين رئيس الجمهورية
جوزاف عون و"
الثنائي
الشيعي "، في محاولة لتفادي أي إصطدام سياسي أو حتى شعبي بعد الجلسة المرتقبة لمجلس الوزراء الجمعة.
مصادر مطلعة تشير إلى أن النقاشات تتركز على كيفية إدارة الملفات الخلافية خلال
العهد وتحديدا مسألة سلاح "
حزب الله "، بما يضمن الحد من التصعيد وتجنب انزلاق الأمور إلى مواجهة مفتوحة.
ويبدو أن الأطراف المعنية تحاول تثبيت أرضية تفاهم مؤقتة تسمح بتمرير المرحلة بأقل قدر من التوتر، وسط قناعة عامة بأن أي انفجار سياسي الآن قد يحمل تداعيات خطيرة على الاستقرار الداخلي.