آخر الأخبار

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء

شارك
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 10/9/2025



مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"

أثار العدوان الإسرائيلي الذي استهدف وفد حماس التفاوضي في الدوحة، عاصفة من الإدانات الدولية.

ولكنه في الوقت نفسه فتح الباب أمام سؤال أساسي: من يمكن أن يردع إسرائيل من تكرار فعلتها ومواصلة عدوانيتها المتفلتة من اي ضابط؟

في واشنطن خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليعبّر عن امتعاضه من مكان الاستهداف قائلا إنه لم يوافق مسبقا على العملية وإن التبليغ الأميركي جاء "متأخرا جدا"... ولكن هل هذا كاف؟

وفي اوروبا أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ‏أن المفوضية ستقترح فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين متطرفين ‏وتعليقا جزئيا لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ليستهدف ‏المسائل المتعلقة بالتجارة....ولكن هل هذا كاف؟

وأما الأمم المتحدة التي يجتمع مجلس الأمن فيها اليوم بشكل طارىء فوضعت الملف على طاولة القانون الدولي...ولكن هل هذا كاف مع كيان لا يقيم إعتبارا لا لمجتمع دولي ولا لقوانين ومواثيق ولا حتى محاكم دولية؟

في المقابل فإن الدوحة و على لسان رئيس الوزراء وزير الخارجية ‏الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اكدت أنها "تحتفظ بحق الرد" على الضربة ‏ الإسرائيلية معلنا عن تشكيل فريق قانوني لإعداد ملف لعرضه في المحافل الدولية.

كما وشدّد على أن الوساطة القطرية لن تتوقف مؤكدا أن "لا شيء سيثني قطر عن مواصلة دورها" في البحث عن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

في الخلاصة فإن ارتدادات العدوان الإسرائيلي بنسخته الجديدة التي تهدف الى نسف أي مساع لوقف آلة القتل ترسم خطوط مواجهة جديدة تمتد من ساحات الميدان مرورا بقاعات التفاوض وصولا إلى قاعات المحاكم الدولية... فأي منها سيردع بنيامين نتنياهو؟

في لبنان وبعد اللقاءات الرئاسية يعقد مجلس الوزراء غدا جلسة في بعبدا للبحث في جدول اعمال من 11 بندا يتضمن تعيينات ابرزها للهيئتين الناظمتين لقطاعي الكهرباء والاتصالات إضافة إلى تعيينات أخرى وعرض وزارة المالية لفذلكة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026.

وفي الأجندة اللبنانية لقاءات للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان يعقدها غدا في بيروت .



مقدمة الـ "أم تي في"

من قطر الى اليمن: المنطقة تغلي.

فرغم ان هجوم الدوحة، وفق مصدر امني اسرائيلي، قد لا يكون حقق النتيجة المرجوة منه، فان وزير الدفاع الاسرائيلي واصل اطلاق تهديداته بحق غزة وحماس.

يسرائيل كاتس اكد ان يد اسرائيل ستطال قادة حماس في كل مكان، متوعدا بتدمير غزة وتصفية قادة حماس اذا لم يقبلوا بشروط اسرائيل لانهاء الحرب.

ولكن، بمعزل عن حسابات الربح والخسارة، الثابت ان ضربة الدوحة ستؤدي الى تجميد المفاوضات لاسابيع عدة، ما يجعل غزة تحت نار القصف والتدمير والتجويع. في اليمن الامر مشابه.

فاسرائيل واصلت قصف مواقع للحوثيين في صنعاء.

الواضح ان اسرائيل لن توقف عملياتها الجوية قبل ان تقضي على القوة النارية والصاروخية والعسكرية للحوثيين.

ففي ظل الوضع الاقليمي المتفجر يواصل لبنان خطواته الثابتة باتجاه حصر السلاح. وحسب مصدر سياسي رفيع فان الجيش ماض في تنفيذ خطته وفق روزنامة واضحة، وان الاميركيين سيقدمون كل دعم ممكن للجيش عند حاجة المؤسسة العسكرية الى ذلك.

ويبدي المصدر نفسه اقتناعه بأن قضية سلاح حزب الله ستحل، مرتكزا على امكان توصل اميركا الى اتفاق مع ايران، وعلى أن ما يقوله حزب الله في الاجتماعات المغلقة غير ما يقوله في الخطب، وآخرها الخطاب الذي القاه بعد ظهر اليوم الامين العام لحزب الله نعيم قاسم.

اكثر من ذلك يؤكد المصدر الرفيع ان الحزب يطالب في العمق بضمانتين لا اكثر للسير بخطة حصر السلاح هما: وقف العدوان الاسرائيلي، وبدء اسرائيل الانسحاب من بعض النقاط لا تحقيق الانسحاب كاملا.

=======

* مقدمة "المنار"

نداء للوحدة – رفعه الامين العامّ لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في ذكرى مولد نبيّ الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحفيده الامام جعفر الصادق عليه السلام.

ومن العدوان الصهيونيّ المتمادي على الامة لا سيما قطر بالامس، كانت دعوة الشيخ قاسم الى موقف عربيّ واسلاميّ ضدّ العدوان الغادر والمستنكر على حماس والدوحة، والذي اعتبره جزءا لا يتجزأ من مشروع اسرائيل الكبرى المرعية اميركيا، مقترحا على الامة خيارين للردّ: فامّا ان تدعموا المقاومة التي تقف عائقا امام هذا المشروع الصهيونيّ بأي من اشكال الدعم التي ترونها مناسبة، او ان توقفوا طعن المقاومة بالظهر، والكفّ عن مطالبتها بتسليم سلاحها في غزة ولبنان، وعن الضغط عليها للقبول بشروط الاستسلام.

في لبنان لن تتخلى عن بلدنا ولن نقبل الاستسلام، كما اكد الامين العام لحزب الله، الذي دعا الى العودة للوحدة الوطنية والى الاولويات الاربع بوقف العدوان والانسحاب الصهيوني وتحرير الاسرى وبدء الاعمار .

واذا كانت مشكلة بعض الداخل باصراره على تسليم السلاح ومشكلة البلد الخارجية من الاحتلال، فلم لا نعمل جميعا لحلّ المشكلة الخارجية بفرض الانسحاب الصهيوني، والقابلية موجودة لحلّ المشكلة الداخلية عبر استراتيجية الامن الوطني كما قال الامين العام لحزب الله.

وبما انّ لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه ونحن جزء من ابنائه، فان نصيحة الشيخ قاسم لبعض من يعمل على الايقاع الاسرائيليّ بان يكونوا شركاء حقيقيين في هذا الوطن، ولا يبرّروا للعدو الاسرائيليّ، وعلينا الانتباه لاننا امام محطة تاريخية مصيرية، والمقاومة حاجة وطنية، ولنتحاور ونتفق ولا نجعل الاعداء يستفيدون من خلافاتنا.

وبعدما كان البلد على صفيح البارود المشتعل من الخامس من آب الى الخامس من ايلول ، وتم انقاذه بفعل وحدة موقف الثنائيّ الوطنيّ وحركة الرئيس نبيه بري الحوارية وتجاوب رئيس الجمهورية وقائد الجيش، أمل الشيخ قاسم ان يستفيد المسؤولون وخاصة الحكومة مما جرى من امر ايجابيّ لاستنقاذ البلد.

فالمنطقة تغلي بفعل التغوّل الصهيوني، وما استهداف قطر بالامس واليمن اليوم وغزة ولبنان وسوريا كلّ يوم سوى تأكيد على تعاظم الاخطار الصهيونية وسقوط كلّ اوهام الوعود الاميركية.



مقدمة الـ "أو تي في"

من غزة الى لبنان وقطر واليمن، تتنقل الاعتداءات الاسرائيلية بين ساحات المنطقة ودولها، بلا حسيب ولا رقيب، مستندة الى تفوق عسكري وتكنولوجي واضح، ودعم اميركي معلن، في مقابل تراجع واضح للمحور المقابل، بعد سلسلة الضربات القاسية التي تلقاها منذ احداث 7 تشرين الاول 2023، الى الحرب الاسرائيلية على لبنان، وليس انتهاء بالهجوم الاسرائيلي والاميركي على ايران.

وفي انتظار ما سيرسو عليه المشهد الاقليمي المتفجر، لا تزال التسويات المرحلية تبعد شبح الانفجار الداخلي عن لبنان، الغارق في صراع سياسي يتخذ ابعادا طائفية ومذهبية فاقعة، بعنوان حصر سلاح حزب الله، تحت وطأة ضغوط خارجية غير مسبوقة، تتعامل معها السلطة اللبنانية بإرباك واضح، فتقدم حينا وتتراجع احيانا، من دون ان يفهم كثيرون من اللبنانيين اسباب الإقدام ومبررات التراجع.

واذا كان مبدأ حصرية السلاح متفقا عليه لبنانيا، مع اختلافات معروفة في سبل الوصول اليه، فقد لفت اليوم تعمد الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بأن المقاومة ساهمت في استقرار لبنان لأنها ساهمت في انطلاق العهد عبر إيصال الرئيس جوزاف عون إلى الرئاسة.

وتابع قاسم: كفوا عن الحديث بحصرية السلاح، فمن يتصور أنه يسحب الذرائع من العدو واهم، لأن العدو مستمر بمشروعه، فلا تمارسوا ضغوطا على المقاومة ولا تحدثوها عن تنازلات. واعتبر ان أميركا تحاول إعطاء اسرائيل لبنان بالكامل وتسعى إلى نزع سلاح حزب الله إما عبر الدولة اللبنانية أو عبر العدوا، على حد تعبيره.



مقدمة الـ "أل بي سي"

منذ السابع من أكتوبر العام 2023, تاريخ إنطلاق حرب "طوفان الاقصى" حتى اليوم, تتحرك إسرائيل بسرعة هائلة.

تنتقل من معركة الى اخرى, تفتح جبهات بلغ عددها سبعة, أضافت اليها أمس قطر. تعلن أنها لن توقف حروبها كلها حتى تحقق أهدافها, تضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية وبحقوق الانسان, وكل ذلك تحت شعار: "أمنها" أولا.

لن توقف إسرائيل حروبها هذه, ولو إستغرقت سنين طويلة.

فهي مدعومة من الولايات المتحدة , ترسم معالم شرق أوسط جديد, مختلف تماما عن المنطقة وما ساد فيها قبل تاريخ السابع من اوكتوبر.

شرق أوسط تحاول فيه فرض ما تسميه سلاما, ولكن هذه المرة على واقع قوتها هي.
إذا فهمنا هذا الواقع, ولو غير مقتنعين, لن نتفاجأ بعد اليوم بما يفعله بنيامين نتنياهو ومن سيخلفه.

لن نتفاجأ ان قطر تحت مرمى الطائرات الاسرائيلية, وأن أي بلد يأوي حماس أو أي جهة تعتبرها اسرائيل خطرا عليها, قد يكون التالي.

لن نتفاجأ اذا أفرجت كتائب حزب الله العراق عن أسيرة لديها, اسرائيلية روسية, هي اليزابيت تسوركوف, شرط "تجنيب العراق اي صراعات، حسبما اكد مصدر في الكتائب لوكالة فرانس برس, وسنفهم اكثر ان الموضوع غير مرتبط لا بإطلاق صحافيين إيرانيين , ولا أسرى لبنانيين من بينهم عماد أمهز, ولا بما عرفناه من موجات تبادل أسرى, انما فقط بقدرة اسرائيل على هز العراق, مقابل اسيرة واحدة.



مقدمة "الجديد"

بعد فشل أهداف "قمة النار" على الدوحة شنت إسرائيل حملة "قرع الأجراس" في صنعاء وبالنار ودخان الحرائق المنبعث من معسكرات أنصار الله الحوثيين أرادت التعمية وصرف الأنظار عن عدوانها على أول دولة خليجية وضعتها في دائرة الاستهداف.

وعلى ارتدادات الضربة الأولى التي هزت القطر الخليجي من قطر تدرجت الردود ومعها الإجراءات.

احتفظت الدوحة بحق الرد بالقانون وأمام ما يمارسه بنيامين نتنياهو من إرهاب دولة لزعزعة الاستقرار في الإقليم تساءلت هل سيعيد نتنياهو تشكيل الخليج من ضمن تشكيل الشرق الأوسط الجديد؟

هي ضربة الغدر والطعن في الظهر لدولة وسيطة ما كانت لتقع لولا الرضى الأميركي في وقت كانت الدوحة منشغلة في "التقريب" بين المتفاوضين على إنذار ترامب الأخير لحماس: "اقبلوا المقترح المطروح أو واجهوا العواقب" فهل نصب ترامب هذا الفخ لحماس على نية إن نجح القضاء على قادة صفها الأول يحصد الانتصار تماما كما حصل في الضربة على إيران؟

كان بإمكان الرئيس الأميركي وبدلا من تفعيل خطوط الهاتف عبر المحيطات لإنذار قطر أن يوعز لقاعدة "العديد" بالدفاع عن الدولة المضيفة لأكبر قاعدة أميركية في المنطقة, تماما كما فعل حين أمر نتنياهو بإعادة سرب الطائرات الإسرائيلية غداة الاتفاق على وقف إطلاق النار مع طهران.

لذا سقطت رواية القصف الأحادي الجانب وتبرير ترامب لم يتضمن إدانة للفعل الإسرائيلي ما جرى يؤشر إلى أن كل الأضواء خضراء ولا خطوط حمراء أمام نتنياهو وهو إشارة إلى أن "لا خيمة فوق رأس أي دولة" وأن قوة إسرائيل من عدم التضامن العربي والنيران لم تعد تحرق موضعها, فهل حان الوقت للانتقال من منطقة الأقوال إلى مربع الأفعال وأبسطها قطع العلاقات مع إسرائيل وسحب السفراء والتهديد بالانسحاب من الاتفاقيات الإبراهيمية واللائحة تطول وما بعد قطر من التالي؟

وعلى مبدأ "أمرهم شورى بينهم" ومن مجلس الشورى ادان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الاعتداء على قطر وطالب بتحرك دولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي وأعلن مساندة سوريا لضمان وحدة أراضيها وأمل أن يتحقق الاستقرار في لبنان وثبت هوية غزة وأرضها الفلسطينية وحق أهلها ثابت لا ينتزعه أي عدوان.

وأعاد المبادرة العربية للسلام إلى مسارها لإقامة الدولة الفلسطينية وانضمت الإمارات بالفعل لا بالقول بزيارة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد للدوحة, ومن على أراضيها ادان الاعتداء السافر ووصفه بأنه يشكل انتهاكا للسيادة القطرية والقوانين الدولية كافة ويقوض أمن المنطقة واستقرارها.

وفي انتظار الإجراءات العقابية وما ستسفر عنه القمة العربية والخليجية الطارئة يوم الإثنين المقبل يستعد لبنان لاستقبال الموفدين السعودي يزيد بن فرحان والفرنسي جان إيف لودريان.

وإلى حينه استقبلت محطة الجديد صديق الجديد والإعلاميين قبل أن يصبح وزيرهم و"حمال أسيتهم", فوزير الإعلام بول مرقص الذي وقف إلى جانب الجديد في معاركها دفاعا عن حرية الصحافة دخل الجديد للاستماع "إلى إفادته" بخصوص الملاحظات المفبركة والمنسوبة إليه زورا فيما يخص التعديلات على قانون الإعلام الجديد والمطروحة على اللجنة الفرعية لمجلس النواب وانتهى "الاستجواب" ببراءة الوزير من كل الاتهامات
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا