أثارت حادثة قيام شخصٍ سوريّ بتهديد مبنى في حي السلم في الضاحية الجنوبية لبيروت، جدلاً وتساؤلات عن الوضع الأمني في تلك المنطقة، لاسيما أن هناك أسلحة منتشرة بيد أشخاص يمثلون خطراً على الأحياء والسكان هناك.
وتسودُ موجة من الإستغراب إزاء حالة وجود سوريّ يحمل سلاحاً بشكل معروف ويُطلق النار من دون أن يجري توقيفه، علماً أن الجهة النافذة في حي السلم هي "حزب الله".
المسألة هذه طرحت تساؤل عن الجهة التي تحمي مثل هذه العناصر، لاسيما أن حيازتهم للسلاح بالشكل الذي ظهر، يمثلُ حالة أمنية غير مقبولة ويجب التعامل معها بشكلٍ حازم، وفق مصادر تابعت الملف.