غير أن هذه الترسانة، حين استُخدمت في حرب الإسناد في 8 تشرين الأول، لم تحقق النتيجة الموعودة، بل جلبت القتل والدمار، وأسقطت هيبة الدولة وفكرة الردع التي احيطت بالمقاومة كما "بمحور الممانعة" بأسره".
وتابع في تصريح: "كفى. لم يعد مقبولاً أن تُهزم الإرادة الوطنية الجامعة، التي تجلّت في
قرار مجلس الوزراء بأكثريته الساحقة، لتنتصر مكانها إرادة الخارج وأطراف "
محور الممانعة" وشعار "وحدة الساحات" التي لم يتبقَّ منها سوى الساحة اللبنانية. إن مسار حصر السلاح لم يعد خياراً مؤجلاً، بل هو
اليوم أولوية تتقدّم على الخبز والإعمار والإصلاح، رحمةً بالوطن وصيغته الفريدة، التي تسعى إسرائيل إلى القضاء عليها لإثبات نظريتها في مذهبية "الدولة اليهودية".