أحد السيناريوهات المطروحة هو اعتماد تقرير للجيش اللبناني كمخرج مقبول لجميع الأطراف، على أن يتبعه قرار تصويبي في الجلسة الحكومية المقبلة نهاية آب.
لكن المصادر أكدت أن هذه مجرد فكرة من بين عدة اقتراحات قيد التداول، ولم تدخل بعد حيز النقاش
الجدي .
في السياق، تستمر الاتصالات المفتوحة بين الرئيس
نبيه بري وقائد الجيش جوزاف عون، في محاولة لاحتواء التوتر. ورغم امتعاض بري مما آلت إليه الجلسة الأخيرة، تشير المصادر إلى أن الثنائي الشيعي لا ينوي الانسحاب من الحكومة، لكنه يصر على معالجة تداعيات القرار الحكومي.