مصادر مقربة من الحزب قالت للجديد إن التصعيد في خطاب
قاسم أتى ردا على الورقة الأمريكية الاخيرة التي جاءت أكثر تشددا من كل ما سبقها وردا على ما يعتبره الحزب ضغوطا خارجية مورست على الرئيسين عون وسلام في الأيام
الأخيرة ومخاوف من محاولات لتليين الموقف اللبناني بما يتوافق مع الاتصالات الدولية.
وأكدت المصادر أن الحزب لا يريد الصدام الداخلي وهو عمل منذ ليل الاثنين على ضبط حركة الشارع ومنع اي انزلاقات يمكن ان تؤدي إلى التصعيد معتبرة ان كلام الشيخ
نعيم قاسم يحمل رسالتين، الأولى للالتقاء مع الداخل والثانية تصعيدية لعدم الاستسلام بوجه اسرائيل.
في المقابل علقت مصادر حكومية بالقول إنه لا نية لأي من القوى السياسية بتفجير الحكومة والتسبب بأزمة حكومية طويلة، والنقاش حول السلاح جدي مع إصرار
القوات اللبنانية على ادراج مهلة زمنية لسحب السلاح واقراره وفق جدول زمني وإلا فسيكون لها موقف تصعيدي في الجلسة في مقابل رفض حزب الله لأي جدول زمني من دون ضمانات بالانسحاب الإسرائيلي بداية ومعه وقف العدوان وتثبيت الحدود كما أن حزب الله يفضل إحالة بند إلى
المجلس الأعلى للدفاع أو
الجيش اللبناني .