شدّد النائب بلال عبدالله، على أن السلاح في
لبنان فقد وظيفته السياسية، في ظلّ التحوّلات الإقليمية والدولية وموازين القوى المستجدة، معتبرًا أن الأولوية اليوم تكمن في تثبيت موقع الدولة القوي على طاولة التفاوض.
وي حديث إلى إذاعة "صوت كل لبنان"، دعا عبدالله الحكومة والقوى السياسية إلى الإدراك العميق لمصلحة لبنان، والتنبه إلى خطورة الانزلاق نحو خيارات مكلفة للبلد وللشعب اللبناني، في إشارة إلى أهمية اعتماد منطق الدولة والمؤسسات.
وفي سياق جلسة
مجلس الوزراء المرتقبة، شدّد
عبدالله على وجوب أن تكون الجلسة "وطنية اللون"، داعيًا إلى تغليب المصلحة الوطنية
العليا من خلال العمل على بسط سلطة
الدولة على كامل الأراضي
اللبنانية ، ليس فقط التزامًا بالمطالب الدولية، بل تطبيقًا للدستور واتفاق
الطائف ، واستعادة هيبة الدولة، مؤكدًا وجود حرص جامع على
الوحدة الوطنية .
كما أشار إلى أن هناك خطاب قسم وبيانًا وزاريًا وقرارًا رسميًا بالالتزام بالقرار الدولي 1701، لكنه نبّه إلى أن
إسرائيل لم تلتزم ولن تلتزم بهذا القرار، وهو ما يستوجب موقفًا وطنيًا موحدًا في مواجهة الانتهاكات.