"خمسة أعوام مرّت على فاجعة انفجار مرفأ
بيروت ، وحتى الآن لم يتم تحقيق أي تقدّم لكشف الحقيقة التي طال انتظارها. آن الأوان لصدور القرار الاتهامي، وإحالة الملف إلى
المجلس العدلي للمحاكمة، وكشف الجناة ومعاقبتهم. فنحن أمام فرصة جدّية ليُكمل
القضاء اللبناني عمله، ويتجاوز كل أشكال الترهيب التي مُورست لمنع ظهور الحقيقة. نقف إلى جانب أهالي ضحايا وجرحى تفجير المرفأ، ونتعهّد، من موقعنا النيابي، بأن نُلاحق هذه القضيّة التي تعني بيروت وكلّ
لبنان ، حتى تحقيق العدالة".