آخر الأخبار

مخرج محتمل لملف السلاح قبل جلسة الثلاثاء الحكومية لتجنب دعسة ناقصة

شارك
تسود الداخل اللبناني اجواء من الغموض، ازاء مصير الجلسة الحكومية المقررة الثلاثاء، بجدول اعمال يتصدره بند حصرية السلاح.

وكتبت جويل بو يونس في" الديار":تكشف اوساط متابعة ان الضغوطات على رئيس الحكومة دفعته باتجاه حسم الخيار للدعوة لجلسة وزارية، فيما رئيس الجمهورية عبّر عن خشية واضحة من ان تؤدي هكذا جلسة الى "دعسة حكومية ناقصة"، وان تدفع باتجاه زعزعة الحكومة من اساسها وافتعال مشكلة داخلية، وعليه فالرئيس عون يسعى للعمل على تدوير الزوايا، توصلا الى حل يجنب الخلاف الداخلي.
مصادر مطلعة على جو الثنائي كشفت ان الحزب كان وافق اصلا على البيان الوزاري، وهو جدد الثقة للحكومة مرة جديدة، والجميع موافق على حصرية السلاح، لكن المشكلة تكمن في كيفية التطبيق.
وتقول المصادر ان ورقة باراك تقول في اول بند فيها انه من 0 وحتى 15 يوما، على الحكومة والجيش وضع خطط لنزع سلاح حزب الله . لكن السؤال ما الآلية وكيف سيتم ذلك؟ وهل يمكن الاستسلام الكلي بهذه الطريقة؟ وما الضمانات اصلا؟ وهل تصل الامور حد استقالة الحزب من الحكومة؟ تجيب المصادر: فلنمنح المعنيون الوقت اللازم، لايجاد الصيغة التوافقية وبعد ذلك لكل حادث حديث!

امام هذا المأزق، تشير المعلومات الى ان الاتصالات ستتكثف في الساعات المقبلة، بحثا عن صيغة توافقية تضمن عدم انفجار الخلاف، وتبقي الامور منضبطة ضمن سقف خطاب القسم والبيان الوزاري.
وعليه، فالعمل جار لتدوير الزوايا على قاعدة "امتصاص الضغط دون الذهاب الى قرار اجرائي فيه مهل محددة، يأخذ طابع التنفيذ".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا