هنأت جمعية "قل لا للعنف" في بيان الجيش قيادةً وضباطًا وأفرادًا، معتبرة أن عيده "يُجسّد أسمى معاني التضحية والوفاء والانتماء الصادق للوطن".
وأكد رئيس الجمعية الاعلامي طارق أبوزينب أنّ "الجيش بما يمثّله من حصن للوحدة الوطنية وضمانة للأمن والاستقرار، يستحق كل الاحترام والدعم، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة التي تمرّ فيها البلاد، حيث يبقى الجيش صمّام الأمان في وجه الانقسام والفوضى".
ولفت إلى أن "دعم
المؤسسة العسكرية هو
حجر الزاوية في بناء
دولة القانون والمؤسسات، وأنّ تعزيز دور الجيش وتوفير الإمكانات له، يشكّلان المدخل الأساسي لحماية السيادة الوطنية واستعادة الثقة الداخلية والدولية بالدولة
اللبنانية ".
ختم: "في هذه المناسبة المجيدة، نؤكد وقوفنا الثابت إلى جانب الجيش ودعمنا المطلق لكل الجهود التي يبذلها في سبيل حماية الوطن، والدفاع عن كرامة أبنائه، وصون سيادته واستقلاله".