قال مرجع سياسي "إن حراكا سياسيا لبنانيا لـ" القوى السيادية" بدأ بقوة سعيا لاصدار مواقف موحدة في موضوع السلاح في إطار الضغط السياسي قبل موعد جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل، لمواجهة رفض"
حزب الله " المطلق تسليم سلاحه.
وقال المصدر "إن سفيرا بارزا ينسق هذه المواقف باسم" اللجنة الخماسية العربية والدولية " التي تضم سفراء
المملكة العربية السعودية وفرنسا وقطر ومصر والولايات المتحدة الاميركية ، من خلال إجتماعات بعيدة عن الإعلام يجريها في دارته.
المصدر قال " إن "القوى السياسية" والدول "الراعية" بدأت بالتحرك بعدما تأكدت أن "حزب الله" لن يسلم سلاحه، وأن الأمور قد تتجه الى التدهور أمنياً على الحدود الجنوبية وغيرها إن لم يتم تدارك الأمور" .
المصدر ختم بأن الرئاسات المعنية سوف تتبلغ القرار الحاسم للقوى السياسية لناحية السلاح غير شرعي وحصرية السلاح بيد الدولة قبل جلسة
مجلس الوزراء .