أعلنت رابطة قدماء القوى المسلحة
اللبنانية أن المساعدات المالية الأخيرة للعسكريين المتقاعدين "لا ترتقي إلى مستوى العدالة أو الكرامة"، ووصفتها بـ"الحلول المؤقتة التي لا تعالج أصل الأزمة"، معتبرة أن ما جرى من أخذ ورد حول هذه المنحة حوّلها إلى "أداة في
بازار المزايدات الشعبوية".
وأكدت الرابطة، في بيان، أن غياب الرقابة واستمرار الغلاء والاحتكار، إضافة إلى الضرائب المتزايدة، يجعل من هذه المساعدات غير كافية حتى لتغطية الأعباء المالية اليومية، مجددة المطالبة بتصحيح تدريجي للمعاشات، لتبلغ 50% على الأقل من قيمتها قبل 2019، وبالدولار الأميركي، قبل نهاية العام.
وانتقدت الرابطة ما وصفته بـ"التعامل المهين" مع المحاربين القدامى، مشددة على أنهم "ليسوا مواطنين من درجة ثانية.