نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدثت فيه عن عملية تجسس نفذها شخص إسرائيلي لصالح إيران ، وقد جرى اكتشافها من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).
ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ
" لبنان24 " إن الطمع كان هو دافع جميع الإسرائيليين الذين كانوا مستعدين لخيانة بلادهم من أجل الإيرانيين، لكن هناك قضية أخرى كشفت أن الدافع والخلفية للخيانة كان "رومانسياً".
ويلفت التقرير إلى أن "إسرائيلياً في الأربعينيات هاجر من إيران قبل 25 عاماً، بعد أن ترك بعض أفراد عائلته هناك، وقبل عقدٍ من الزمن، وقع في حب فتاة إيرانية، لكنهما لم يتمكنا من اللقاء
في إسرائيل ولا حتى في إيران. ولهذا، قرر الطرفان أن يلتقيا في بلد ثالث وهو
تركيا ، وحتماً هذا ما حصل".
يكشف التقرير أن عملاء إيرانيين علموا بالعلاقة بين الإسرائيليّ والإيرانية، ولذلك قرروا استغلالها، مشيراً إلى أنّ الشخص الإسرائيلي تواصل مع عميل إيراني وزوده بالمعلومات بهدف الإضرار بأمن
إسرائيل ، كما قدم معلومات عن شخصية إيرانية تعمل لصالح إسرائيل.
أيضاً، قدّم الإسرائيلي للعملاء الإيرانيين، وفق التقرير، معلومات عن بحار إيراني يُزعم أنه يعمل مع إسرائيل، فيما كشف عن مسار طائرات إسرائيلية مُسيرة باتجاه إيران، كما كشف عن مواقع ضربات الصواريخ الباليستية
الإيرانية في إسرائيل. أيضاً، ادّعى الجاسوس أن لديه معلومات عن استعدادات إسرائيل ونواياها، أي متى وكيف وأين تنوي ضرب إيران.
التقريرُ ذكر أنَّ الجاسوس خضع للاستجواب من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، وقد أنكر إلحاقه الضرر بأمن الدولة، وقال للمُحققين: "لقد هددني الإيرانيون بإيذاء أفراد عائلتي إذا لم أتعاون معهم.. هددوا بإيذاء شركتي.. لقد أخافني ذلك حقاً، فلم أشك قط في أن من أحببتها كانت عميلة إيرانية".
المفاجأة التي كشفها الجاسوس أن كل المعلومات التي قدّمها للإيرانيين وجدها في الذكاء الإصطناعي، وقال: "لقد كتبتُ ما هو مسار طائرة إسرائيل المسيرة إلى إيران؟ هنا أخبرني
الذكاء الاصطناعي قائلاً (عبر أذربيجان)... ثم كتبتُ مُجدداً، أين أصابت الصواريخ الإيرانية إسرائيل؟.. عندها تلقيت الإجابة (في قاعدة نيفاتيم).. بعدها، أرسلتُ إلى الإيرانيين ذلك عبر حساب
تلغرام جرى تخصيصه للتراسل
بيني وبينهم".