خسارة فنية ووطنية... لبنان يودّع زياد الرحباني

منذ

أُقيمت مراسم جنازة الفنان زياد الرحباني في كنيسة رقاد السيّدة في المحيدثة - بكفيا، في حضور رئيس الحكومة نواف سلام وعقيلته السيّدة سحر، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ممثلا رئيس المجلس نبيه برّي ، الرئيس أمين الجميّل، وزيري الثقافة الدكتور غسان سلامة والإعلام المحامي بول مرقص، النائب ابراهيم الموسوي، والدة الراحل السيّدة فيروز وشقيقته ريما والعائلة، وشخصيات رسمية وسياسية وحشد كبير من أهل الفن والفكر والثقافة ومحبي زياد وجمهوره وفي حضور إعلامي كبير.

وترأس صلاة الجنازة راعي ابرشية جبل لبنان للروم الارثوذكس المطران سلوان موسى وعاونه لفيف من الكهنة.

وبعد انتهاء مراسم الجنازة، قال الرئيس سلام: "أتكلّم حيث تختنق الكلمات. أقف بخشوع أمام الأم الحزينة، والعائلة، والأصدقاء… ولبنان كله شريك في هذا الحزن الكبير. زياد المبدع العبقري، كنتَ أيضاً صرخة جيلنا الصادقة، الملتزمة قضايا الإنسان والوطن. وقد قلتَ ما لم يجرؤ الكثيرون منّا على قوله. أما "بالنسبة لبكرا شو"، فللأجيال القادمة ، ستبقى يا زياد، صوت الجمال والتمرّد، وصوت الحق والحقيقة حين يصير السكوت خيانة".

وأضاف سلام: "أيها الأحبّة، قرّر السيّد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون منح الفقيد الغالي وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور، وقد كلّفني – فتشرّفت – أن أُسلّمه اليوم إلى العائلة الكريمة متقدماً منها باسم السيّد الرئيس وباسمي الشخصي، بأحرّ التعازي، سائلاً القدير أن يتغمّده بغالي رحمته، ويسكنه فسيح عليائه وأن يُلهم عائلته ومحبّيه الصبر والعزاء".

وبعد تقبل العائلة التعازي في صالون الكنيسة بعد انتهاء مراسم الجنازة، حمل نعش زياد الرحباني إلى مثواه الأخير، وسط التصفيق وقرع الأجراس.