آخر الأخبار

كم أنتِ عظيمة يا فيروز!

شارك
رغم الألم على فقدان الفنان الراحل زياد الرحباني ، هناك مشهدٌ واحد يشفي القلوب من وجع شديد، وهو رؤية السيدة فيروز التي تبعثُ الأملَ في قلوب اللبنانيين الذين أحبوها على مر السنوات والعقود.
في وداع زياد في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة - بكفيا ، دخلت فيروز ، الأمُّ الموجوعة، لإلقاء نظرة الوداع على نجلها الراحل.. مُتشحة بالأسود، أطلّت فيروز ومعها روحٌ عظيمة لم تكسرها غدرات الزمن ولا أوجاع الأيام..
زياد هو الحدث.. وفيروز هي المشهد.. تلك السيدة التي حافظت على حياة بعيدة عن الأضواء، اتجهت الأنظار إليها والحبّ يشدو في قلوب الجميع الذين لهثوا لرؤيتها ولسرقة نظرةٍ منها أو سلام..
كم أنت عظيمة يا فيروز.. كم أنتَ قوية رغم الألم.. كم أنتِ عزيزة النفس.. كم أنتَ صلبة.. كم أنتِ حنونة، عطوفة.. علاقتك بزياد لم تكن علاقة عابرة.. لم تكن علاقة أمّ بولدها فقط، بل كانت أبعد من ذلك بكثير.. الروحُ ارتبطت ببعضها، تناغمت، تآلفت.. تعاظمت.. اكتملت..
في وداع زياد، لا يسعنا إلا أن نقول: أطال الله بعمرِك يا فيروز.. أنتِ الروح التي يتنفس منها الجميع حياته.. حباً ووطنية!
لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا