أكد رئيس بلدية
الدكوانة المحامي
أنطوان شختورة أن "الفيديوهات التي إنتشرت على عدد من الصفحات الخاصة ومواقع التواصل الإجتماعي والذي يدّعي من خلالها الناشر بأن عناصر بلدية الدكوانة قاموا بمضايقة أشخاص من الجنسية
السورية أثناء عمل الدورية الروتيني في الإحصاء وجمع المعلومات في عدد من مباني البلدة المؤجرة لسوريين وأجانب، لا يمت للحقيقة بصلة أبداً، وهو مفبرك، لا بل يهدف الى الفتنة وتعكير أمن الدكوانة والمنطقة".
وقال: "إن بلدية الدكوانة تحذر كل من تخول له نفسه رمي الإتهامات والأخبار الغير دقيقة بأنها ستقاضيه أمام
القضاء المختص، وخاصةً أن مثل هذه الأخبار التحريضية الفتنوية ذات الطابع الطائفي والعنصري تذهب بالأمور الى منحى خطير".
وأضاف أنّ "بلدية الدكوانة تعمل بموجب القوانين المرعية الإجراء إن كان في الشأن البلدي والإنمائي أو الأمني، أي الحراسة وغيرها من الأعمال ذات الصلة".