وتخللت الزيارة سلسلة لقاءات حيث شارك
السفير السعودي في
لبنان
وليد بخاري في لقاء روحي عقد في دار الفتوى بطرابلس حيث التقى عددا من المرجعيات الدينية لبحث الشؤون الوطنية والروحية الراهنة في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد والمنطقة.
كما زار دارة الرئيس
نجيب ميقاتي التي تناولت الشؤون الطرابلسية والتأكيد على أهمية التعاون الوطني في ظل الزخم
العربي والدولي الداعم للبنان.
وقام بزيارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة، حيث التقى رئيسها
توفيق دبوسي ، في سياق دعم العلاقات الاقتصادية وتعزيز التنمية في الشمال.
والتقى مع السيد
توفيق سلطان في
الميناء بحضور فعاليات بلدية واقتصادية، تم خلاله عرض واقع المدينة ومرافقها الحيوية، مع تأكيد السفير بخاري على زيارة مرتقبة لمرفأ طرابلس والمنطقة الاقتصادية الخاصة.
وأيضاً زار الوزير السابق
محمد الصفدي بحضور رئيس بلدية طرابلس الدكتور
عبد الحميد كريمة، ضمن متابعة ملفات المدينة الأساسية حيث قدم له الوزير الصفدي كتاب طرابلس حاضنة الثقافة لكل الازمان.
كما قدم له الدكتور
مصطفى الحلوة , مستشار الوزير الصفدي كتاباً من تأليفه بعنوان: (رواد نهضويون من طرابلس) وقد رحب بالسفير مسؤولو القطاعات في مؤسسة الصفدي الانمائية ومركز الصفدي الثقافي.
وتؤكد هذه الجولة حرص المملكة
العربية السعودية على تعزيز الشراكة الروحية والاقتصادية مع طرابلس، ودعم الاستقرار والنهوض في لبنان عبر التعاون المشترك.