آخر الأخبار

براك يتسلم ردا لبنانيا موحّدا مع رد خاص لبري: حصرية السلاح مقابل الضمانات

شارك
يبدأ الموفد الأميركي توم برّاك اليوم محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين الذين سيبلغونه رد لبنان الرسمي على الملاحظات التي كان قد وضعها برّاك على الرد اللبناني على الورقة الاميركية، وهي ملاحظات تناولت بشكل اساسي طلب وضع مهل زمنية وتواريخ محددة لانجاز عملية تسليم سلاح حزب الله شمالي الليطاني.
وكان المبعوث الاميركي قدّم موعد زيارته الى بيروت لضمان اجتماعه برئيس الجمهورية جوزيف عون الذي يزور مملكة البحرين يومي الاثنين والثلاثاء. فبعدما كان من المرتقب ان يصل الى لبنان مطلع الاسبوع الحالي وصل يوم أمس الأحد على ان يلتقي المسؤولين اللبنانيين، وعلى رأسهم عون اليوم .
وكانت اللّجنة الرّئاسيّة الثّلاثيّة اجتمعت في قصر بعبدا مساء أمس، لوضع اللّمسات النّهائيّة على الملاحظات اللّبنانيّة قبل ان يتسلمها برّاك من رئيس الجمهوريّة، وهي تتضمن اشتراط الضمانات في الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الإعمار في مقابل الاستعداد للبحث بتسليم السلاح والتركيز على نظرية خطوة مقابل خطوة من أجل البدء بجدول تدريجي لسحب السلاح.
وعُلم ان أن الرئيس نبيه بري سيكون له ردّ خاص على الموفد الأميركي من دون أن يعرف ما سيبلغه إياه.
واستبعدت مصادر معنية أن تكون زيارة برّاك الثالثة هي الحاسمة، لافتة إلى انّ هامش الأخذ والردّ بين الجانبين لم يُستنفد بعد، وإن كان يضيق عقب كل زيارة لبرّاك. وأشارت المصادر إلى أنّ لبنان يعتبر انّ المطلوب أولاً تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية على أساس القرار 1701 ، إذ لا يجوز أن يتمّ تجاوز القرار الدولي والانتقال إلى تطبيق ترتيبات أخرى قبل تنفيذه. وشدّدت المصادر على أنّ تطبيق تل أبيب للاتفاق والقرار 1701 يسهّل البحث في حصرية السلاح، مبدية خشيتها من حصول تصعيد إسرائيلي بعد مغادرة برّاك، في إطار محاولة زيادة الضغوط على لبنان لدفعه إلى التعجيل في سحب سلاح "حزب الله".
وافادت مصادر اخرى "إنّ رئيس الجمهورية سيصرّ هذه المرة على حق لبنان في الحصول على ضمانات دولية خصوصاً أنّ إسرائيل لم تلتزم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ولم تنجح الضمانات الخارجية في دفعها إلى الالتزام به. كذلك يتسلح عون بمشهد العدوان الإسرائيلي على سوريا . وهذه نقطة ستثار مع برّاك الذي دعا اللبنانيين سابقاً، هو وغيره من المسؤولين الأميركيين ، إلى الاقتداء بنموذج الرئيس الانتقالي في سوريا أحمد الشرع الذي لم تحمِه كل تصريحاته المطمئنّة لإسرائيل، ولا مفاوضاته المباشرة معها، من العدوان الإسرائيلي، ولا من برنامج العدو ".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا