وعقد براك مؤتمراً صحافيا قال فيه:"السبب لعودتي هو الاهتمام الكبير للرئيس
دونالد ترامب للتأكد من تأمين الاستقرار الأقليمي وانتم في وسط هذه العملية، وكما قلنا في وقت سابق، ان
لبنان مفتاح لهذه التجربة التي بدات منذ وقت طويل مع الهجرة لأقليات دينية وأطراف سياسية وقد نجحوا فيه حول
العالم والفكرة هي استعادة هذا النجاح، ليس لدينا اجوبة على كل الاسئلة التي لديكم وسأمضي هذا
اليوم هنا ونحن نعود وسط عدم الاستقرار الموجود حول
سوريا الذي حصل في الاسبوع الماضي، والأعمال الفظيعة التي حدثت، ولكن يجب ان نؤكد على ضرورة التركيز واعادة الاستقرار الى لبنان والامل في المنطقة، وسنستمر على هذه الطريق، وسنتابع اجتماعاتنا مع قادتكم خلال هذا النهار الذين يقدمون الكثير من المساعدة للوصول الى الظروف والحلول التي ستحل هذا الوضع ليس فقط للبنان بل لكل ما يحصل في نفس الوقت ونحن نأتي بالامل مع الاصلاحات الاقتصادية والازدهار وهذا ما سنعمل عليه".
ورداً على سؤال حول ما ستقوم به الحكومة اللبنانية إزاء "
حزب الله " وما الذي طلب من الحكومة ومن اسرائيل حول تطبيق وقف اطلاق النار؟ أجاب: "المسالة ان هناك اتفاقية لوقف الاعمال العدائية قد دخلت حيز التنفيذ لكنها لم تنجح، وهناك اسباب لعدم نجاحها وهذا جزء مما نحاول جميعا ان نحله. ان اتفاقية نزع سلاح الحزب هي مسألة داخلية للغاية، تذكروا أن "حزب
الله " بالنسبة لأميركا منظمة ارهابية اجنبية وليس لدينا اي علاقة بذلك ونحن لا نبحث مع حزب الله، نحن نبحث مع حكومتكم كيفية المساعدة، اذا ما سيحصل لأميركا سيكون مخيبا للامل ليست هناك عواقب بل خيبة اما، نحن نحاول ان نساعد ونؤثر ونرشد ونجمع الافرقاء اي فقط نوع من التأثير للعودة الى النموذج الذي تريدون أن ترونه جميعا اي الازدهار والسلام لاولادكم في المنطقة، ليست هناك عواقب ، نحن هنا بشكل طوعي للمحاولة لمساعدتكم للوصول الى الحل.
واضاف:" لا اعرف الضمانات التي سألتني عنها ولكننا لا نستطيع ان نرغم اسرائيل بالقيام باي شيء ،اميركا ليست هنا لكي نرغم اسرائيل بالقيام باي شيء ، نحن هنا لنستعمل تأثيرنا ونفوذنا للوصول الى نهاية ، وكما قلنا نحن هنا للمساعدة للوصول الى نهاية، والمسألة تعود لكم اي للحكومة وللجميع عندما تكونوا قد سأمتم من هذه المناكفات والمنافسات حيث يصل الجميع الى خلاصة الى ضرورة فهم اكبر وسلام مع الجيران لكي تكون الحياة افضل لسنا هنا لنضع اي مصالح على الارض نحن لن نقوم بذلك.
وردا على سؤال حول عقوبات بحق المسؤولين اللبنانيين قال براك: "هذا بالتأكيد خارج اطار أي شيء نقوم به. ان العقوبات بحق المسؤولين اللبنانيين هو موضع معقد للغاية وهو موجود ومتوتر، وليس قيد التفكير الان. ما نحاول القيام به هو الاتيان بالسلام والاستقرار وليس أضافة رماد اكثر على النار.
واعتبر ردا على سؤال حول صحة ما قيل عن تسلمه ردودا من الرئيس عون ومن الرئيس بري تتضمن ملاحظات لحزب الله أعلن: لم أر اي ملاحظة من "حزب الله "على الاقل.
وردا على سؤال حول الوضع في سوريا ووضع الاقليات ولبنان: قال:"انتاب الولايات المتحدة الاميركية ازاء كل الاحداث في سوربا قلقاً كبيراً وألماً وحزناً وتعاطفاً ومساعدة، والاقرار بأن الأطراف الجدد التي تحاول ان تدير البلد كم هو مهم لها استيعاب والحوار مع الاقليات والتنسيق مع الجيران التي هي اسرائيل ودفع كل هذه القطع سوبا سويا، وان نتذكر بانه كانت هنالك 15 عاما من الاعمال الفظيعة التي حصلت قبل وصول الحكومة الحالية في سوربا، اما الوضع فهو مختلف في لبنان حيث هناك حكومة موجودة تعمل مع الاقليات ومع
الجيش اللبناني ، هناك جيش مستقر ويفهمه الشعب. اما في سوريا فهنالك حكومة
جديدة وأقليات وقبائل عاشت معظم طفولتها في الفوضى وغياب الحكومة، وما يحصل هو بسبب مواجهات قبلية وفردية وعائلية، اذا ما يحصل فظيع بالتأكيد ولا يمكن ان نفكر بما يحصل ويجب ايجاد حل
سريع له، ولكن هناك حكومة سورية يجب ان تتحمل المسؤولية وجزء من المسؤولية كان لربما عدم نجاح التواصل بين كل هذه المكونات.