ندد "المؤتمر الشعبي اللبناني" بالمجزرة البشعة التي ارتكبها العدو
الصهيوني في منطقة وادي فعرا في
محافظة بعلبك الهرمل ، وأدت إلى استشهاد ثمانية لبنانيين وسوريين وسقوط عدد من الجرحى، مطالباً السلطة
اللبنانية بـ "تحرك حازم مع دول لجنة مراقبة اتفاق وقف النار، لوضع حد لإراقة دماء اللبنانيين".
ولفت المؤتمر في بيان صادر عن أمانة إعلامه، إلى أن "قيام العدو الصهيوني بشنّ غارات جوية على مناطق عدة في
البقاع ، واستهدافه بشكل مقصود عمال على آلة حفر مياة في بلدة وادي فعرا، وترهيبه طلاب الشهادة الرسمية في يومهم الاخير من الامتحانات الرسمية، هو دليل إضافي على طبيعة الإجرام والتحلل من الأخلاق والإنسانية والتي تحكم سلوك هذا العدو الإرهابي المجرم الذي يحاول بسفك الدماء الضغط لتنفيذ مراميه وأهدافه الخسيسة في
لبنان وجعله يستسلم لكل مخططاته".
واستنكر المؤتمر، "وقوف دول مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار موقف المتفرج، ومنها المؤيد والداعم كما
الولايات المتحدة الأميركية"، مطالبا "السلطة اللبنانية بتحرك حازم عربياً ودولياً، تضع هذه الدول أمام مسؤولياتها في وضع حد للعدوان الصهيوني الذي طال معظم الأراضي اللبنانية، من الجنوب إلى الضاحية الجنوبية والبقاع وطرابلس".
وطالب المؤتمر
وزير الخارجية يوسف رجي بـ "تقديم شكوى عاجلة إلى
مجلس الأمن ضد العدو الصهيوني، واستدعاء سفراء الدول الكبرى ودول اللجنة الخماسية المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار، لوضعها أمام مسؤولياتها في الزام الكيان الصهيوني تنفيذ القرار 1701 ووقف عدوانه والانسحاب الكامل من لبنان".
ودعا اللبنانيين إلى "الوحدة في مواجهة الاعتداءات والاخطار الصهيونية"، مطالباً "القوى التي تسمي نفسها سيادية بأن تبرهن عن حرصها على سيادة لبنان أمام الاستباحة الصهيونية، وتتوقف عن تبرير أفعال العدو الاجرامية".