آخر الأخبار

القومي: سوريا يجب أن تعود لموقعها المقاوم والمواجه

شارك
اعتبر الحزب "السوري القومي الاجتماعي" انه "بعد القصف الإسرائيلي المعادي على العاصمة دمشق ، باتت الإدارة السورية أمام الحقيقة التي لا يمكن نكرانها، أنّ الكيان المحتلّ هو عدوّ ولن يتحوّل أبدًا إلى صديق لسوريا، مهما بلغت المفاوضات حول التطبيع من تقدّم، فالأطماع الصهيونية في بلادنا أكبر من أن تُروّض باتفاقات سياسية باطلة تجهد من خلالها هذه الإدارة لاستعطاف الأعداء وتقديم التنازلات المذلّة لتحظى بدعم ظنًّا منها أنّه يثبّت حكمها".

وإذ دان القومي "القصف الهمجي الصهيوني "، دعا " الإدارة السورية إلى مراجعة كلّ سياستها منذ تسلّمها الحكم وحتى الآن، وتحديدًا لجهة الرهان على الجانبين الصهيوني والأميركي، والدخول في خطّ المواجهة مع قوى المقاومة لمحاولة إضعافها إرضاءً للعدو".

ودعا "الإدارة في سوريا لمراجعة أدائها وسلوك أجهزتها تجاه الشعب السوري، والذي تعرّض ويتعرّض للذبح والتنكيل في الساحل والسويداء وفي أنحاء مختلفة بتصرّف يؤكّد أنّ العقل ما زال عقلًا إجراميًّا وإرهابيًّا، وأنّ هذه المراجعة لا يجب أن تخلص سوى إلى إعادة تشكيل مؤسّسات الدولة وفق آليّة مختلفة عمّا هو حاصل ويجب إعادة ترتيب المشهد بما يبعد خطر التقسيم عن البلاد، وعلى رأس الأولويات يجب إعادة النظر بقرار حلّ الجيش السوري ، وإعادة مختلف الضباط والعساكر لإعادة إحياء جيش سوري مقاوم، يحظى بثقة شعبه ومحيطه".

وختم مؤكدا أن "سوريا يجب أن تعود لموقعها المقاوم والمواجه، فكيف على هذه الإدارة ان تبقى صامتة ومستسلمة لكلّ ما يقوم به العدوّ فالتنازل يعني إعطاء الفرصة له والموافقة لاجتياح كل المناطق السورية ، والسيطرة على مقدّرات البلاد، وتقسيمها إلى دويلات طائفية ومذهبية تنهي وجودها"، داعيا "شعبنا في سوريا إلى مواجهة كل ما يحصل من انتهاكات واعتداءات واحتلالات جديدة من قبل اسرائيل".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا