آخر الأخبار

مناقشات صريحة للنواب في جلسة مساءلة الحكومة اليوم و سلاح الحزب بند اول

شارك
تحضر الملفات الساخنة في الجلسة النيابية العامة المخصّصة لمناقشة الحكومة في سياساتها، ووفق المعلومات فإن نواب حزب "القوات اللبنانية " سيطرحون موضوع سلاح حزب الله ويوجهون سؤالاً للحكومة ورئيسها حول عدم طرح ورقة توم برّاك وورقة الملاحظات اللبنانية عليها على مجلس الوزراء لمناقشتها واتخاذ القرار حيالها. في المقابل سيطرح نواب الثنائي حركة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر موضوع كلام براك حول ضم لبنان إلى سوريا وسيطالبون بموقف حكومي ونيابي يستنكر موقف براك لانتهاكه سيادة لبنان وحدوده وتهديد وجوده.
كما سيحضر في مناقشات النواب وفق الأوراق الواردة ملف العلاقات اللبنانية – السورية وملف الإصلاحات المالية والودائع والموازنة والتعيينات الأخيرة القضائية والمالية والإدارية وآلية التعيينات.
ودكرت «البناء» أن وزراء الثنائي سيطالبون الحكومة بموقف واضح وصريح ضد مواقف براك والاعتداءات الإسرائيلية واتخاذ كافة الخطوات لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الجنوب ووقف الخروقات وتطبيق القرار 1701.
من المتوقع أن تستمرّ الجلسة النيابية حتى المساء على أن تعقد جلسة ثانية صباح غدٍ الأربعاء.
وحسب مصادر نيابية فإن الرئيس بري سيطلب في بداية الجلسة حصر النواب الكلام، واعتبار عدد محدود من المتحدثين باسم كل كتلة على قاعدة لكل 5 نواب متكلم واحد إضافة إلى النواب المستقلين.

وكتبت" النهار": إذا كانت هذه الجلسة تكتسب أهمية أساسية لجهة أنها الجلسة الأولى التي تخضع فيها الحكومة للمساءلة والمناقشة في الملفات الكثيرة المطروحة التي ستثيرها الكتل والنواب، فإن الجانب الأبرز فيها سيتمثل في الملف المتوهّج الذي يحتل أولوية مطلقة في سلم الأولويات اللبنانية الراهنة، والذي يشكّل محور التحركات الديبلوماسية والخارجية والدولية حول لبنان وهو ملف نزع سلاح "حزب الله". ويبدو واضحاً أن مناقشات الجلسة النيابية اليوم مرشحة لأن تشهد أوسع إثارة علنية نيابية لملف السلاح، انطلاقاً من استناد غالبية من الكتل والنواب ينتظر أن يتناوب عدد وافر منهم على الكلام إلى المطالبة الملحة بتنفيذ التزامات الحكومة باحتكار الدولة للسلاح إنفاذاً لخطاب قسم رئيس الجمهورية جوزف عون والبيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام واتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل والقرار 1701.
وتوقعت مصادر في كتل نيابية مؤيدة لنزع سلاح "حزب الله" أن تنجلي الجلسة عن واقع نيابي – سياسي بارز تتجسد عبره صورة غالبية كبيرة تدفع بالسلطة نحو استعجال وضع برنامج زمني لنزع السلاح، بما يعتبر تغطية نيابية وسياسية واسعة لهذه العملية. ولفتت إلى أن المواقف التصعيدية الأخيرة لـ"حزب الله" وتشدّده بل مكابرته حيال رفض تسليم سلاحه، فيما يخوض أركان السلطة ومن ضمنهم رئيس مجلس النواب أقسى مخاض ديبلوماسي في مواجهة الضغوط الخارجية، ستنعكس بقوة على اتّساع الدفع النيابي نحو برمجة نزع كل سلاح غير شرعي. كما أن الجلسة ستشهد إثارة مركّزة من جانب كتل محددة، أبرزها "القوات اللبنانية" وعدد من النواب المستقلين لكشف مضمون الردّ اللبناني الذي سُلّم إلى الموفد الأميركي توم برّاك والتوقعات المتصلة بالردّ الأميركي والخطوات التي ستلي تبلّغ لبنان للردّ مع تجدد المطالبة بعرض الملف بكامله على مجلس الوزراء.
وكتبت"نداء الوطن": ساد اقتناع الأوساط النيابية أمس أن هناك أرنبَ "قطبة مخفيّة"، تبيّته دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد جلسة مناقشة عامة للحكومة اليوم وما تعنيه هذه الجلسة إذا ما ذهبت كما هو متوقع إلى هتك أسرار التردد الرسمي في معالجة ملف سلاح "حزب الله". وتساءلت أوساط نيابية بارزة عما إذا كان الرئيس بري يريد إحراج الحكومة من باب سلاح وورقة الموفد الرئاسي توم براك على هذا الصعيد؟ وإلا، تضيف هذه الأوساط متسائلة، ماذا يبيّت رئيس البرلمان وهو أحد أركان الترويكا الذي يعطل اتخاذ القرار التنفيذي بشأن سلاح "الحزب" عبر مجلس الوزراء؟
اضافت" نداء الوطن": وفق المعلومات فانه سبق لرئيس المجلس أن اتفق على عقد هذه الجلسة خلال استقباله قبل أيام رئيس الحكومة نواف سلام في عين التينة، متوجّهًا إليه بالقول "هيك أفضل حتى ما ينفجر اللغم فيك".

وبحسب المعلومات، فالكلمات التي ستنقل مباشرة على الهواء، ستكون عالية السقف. وقد وصل عددها حتى مساء أمس إلى أكثر من 50، والعدد مرشّح للارتفاع، وستركّز على ضرورة الالتزام بجدول زمني واضح لأن المماطلة قد تعرّض لبنان لخطر تجدد الاعتداءات الإسرائيلية من جهة، وستبقي الدولة اللبنانية أسيرة الأبواب العربية والدولية المقفلة بوجه التعافي الاقتصادي والشروع بإعادة الإعمار.

وكتبت" الديار":تشهد «ساحة النجمة» اليوم سوق «عكاظ» قديم – جديد، حيث سيستفيد النواب من نقل جلسة مساءلة الحكومة على الهواء مباشرة، لخوض حفلة من المزايدات ، مع تركيز خصوم حزب الله كـ «القوات اللبنانية» على ملف السلاح. علما انه لم تسمع اصواتهم في الرد على استباحة براك للسيادة اللبنانية، فيما ستكون التعيينات الاخيرة تحت المجهر ايضا، في مقابل تركيز « التيار الوطني الحر» على ملف النازحين السوريين.
اما حزب الله وحلفاؤه فيعاودون شرح المخاطر المحيطة بالبلاد، وضرورة وقف الاعتداءات «الاسرائيلية»، وسيركزون على الاداء السيىء لوزير الخارجية.
اضافت:يتوقع أن تتحول الجلسة إلى جلسة سجالات سياسية تعكس الأجواء المشدودة في البلاد، دون ان يؤدي ذلك الى طرح الثقة بالحكومة، على الرغم من ان «القوات» تحضر الارضية للاستقالة، لكن التوقيت سيكون متناسبًا مع موعد الانتخابات النيابية المقبلة، لتحصيل الاستفادة المطلقة في صناديق الاقتراع، وهو امر بات يدركه رئيس الحكومة نواف سلام، الذي يبدو منزعجا من محاولة «معراب» فرض وصايتها على العمل الحكومي. وبات يدرك جيدا ان النيات مبيتة لتحويل الحكومة الى حكومة تصريف اعمال قبل اشهر قليلة من موعد الانتخابات.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا