في ظل التصعيد الإعلامي الذي تقوده "
القوات اللبنانية " ضد رئيس الجمهورية
جوزيف عون ، تبلور موقف واضح من بعض الأحزاب
المسيحية ، وعلى رأسها"
حزب الكتائب اللبنانية " و"
التيار الوطني الحر " يقضي بدعم الرئيس في هذه المرحلة الدقيقة.
وتشير المعطيات إلى أن الطرفين، رغم تبايناتهما السياسية، اتفقا ضمنيًا على حماية موقع الرئاسة من أي استهداف سياسي أو إعلامي يُضعف صلاحياته أو يُشوّه صورة الرئيس.
ويشكل هذا الدعم تحديدًا ردًا غير معلن على حملة "القوات" التي تأخذ على عون طريقة إدارته للملف السيادي، في حين يعتبر "
التيار " و"
الكتائب " أن اللحظة تتطلّب تعزيز الاستقرار، لا ضرب موقع الرئاسة.