شجب
الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان، بأشدّ عبارات الاستنكار، التفجير الإرهابي الذي استهدف المواطنين في
كنيسة مار الياس بمنطقة الدويلعة في
دمشق ، معتبرًا أن هذا العمل لا ينفصل عن السياق التكفيري الانتقامي الذي ظهر في عدة مناطق بالشام خلال الفترة الماضية.
وقدّم الحزب تعازيه لأهل
الشهداء وتمنّى الشفاء العاجل للجرحى، داعيًا النظام السوري الجديد إلى إجراء مراجعة شاملة للبنية الفكرية التي يقوم عليها، والتي تستوجب تطهيرًا حقيقيًا لجسد الدولة من العناصر التي تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء وعقولهم بالكراهية والشرّ والتكفير.
كما نبه الحزب إلى أن البلاد تواجه خطرًا حقيقيًا يتمثل في نجاح المجموعات الإرهابية في استهداف الأبرياء، تنفيذًا لمشروع تهجير جزء من المجتمع السوري، تمهيدًا لبناء دولة من لون واحد، الأمر الذي يهدد استقرار المنطقة بأسرها، ويتماهى مع المشروع اليهودي الذي يسعى لإعلان أحادية الكيان من خلال ممارساته في غزة وبيروت وتوسيع احتلاله للأراضي
السورية .