أشار رئيس
المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ في بيان، انه وصل الى المجلس الوطني "مراسلات عدة بصدد كلام الزميل وليد عبود على القناة الإعلامية "هلا ارابيا"، وقد التبس على البعض بأن هذا الكلام كان على تلفزيون
لبنان ".
وقال: "للأمانة، أنا شخصيا فوجئت بكلامه، وقد عملنا سويا في "النهار العربي والدولي" ولم تكن "لغته السياسية" مشابهة لما جاء في "يا أبيض يا أسود"، حيث في مناسبة الحرب الاسرائيلية على
ايران يستهدف "
حزب الله " وايران معا. وإن كان لم يحدد بوضوح لصالح من يقول "حلوا عنا". فإسرائيل هي عدو للبنان في
الدستور والقوانين. كما هي عليه في حسابات رئيس الجمهورية
العماد جوزاف عون وقائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي يعتبرها العدو الأول".
أضاف: "وأكثر من ذلك، يلزم القانون المرئي والمسموع رقم ٣٨٢/٩٤ المؤسسة الاعلامية، أي كانت بما فيها التلفزيون الرسمي العام، عدم بث كل ما من شأنه الترويج للعدو الاسرائيلي. هذا في المادة السابعة من القانون. كما يشدد دفتر الشروط في المرسوم ٧٩٩٧/٩٦ على عدم الترويج للعدو الاسرائيلي واعتبار ذلك شرطا لإعطاء الترخيص".
وتابع: "والمفاجأة أن كلام الزميل عبود جاء في نفس اليوم الذي عقدت فيه اللجنة
البرلمانية الإعلامية اجتماعا لمناقشة تقرير عرضه وزير الاعلام د. بول
مرقص وطرح فيه السياسة الإعلامية لتلفزيون لبنان الذي يعمل فيه الزميل وليد عبود. وجاء في هذه السياسة الإلتزام بالوحدة الوطنية وتعزيز فكرة المواطنة واحترام التنوع والموضوعية وعدم الترويج لاسرائيل".
وأردف: "السؤال: هل الخطأ الذي وقع فيه الزميل عبود ناجم عن سياسة المؤسسة التلفزيونية التي طرح فيها فكرة "حلوا عنا"، أم هفوة شخصية"، ورأى أن على الحكومة "مساءلة القناة ولحسابات من تعمل وتوجيه تنبيه لها، وأن تتقدم باعتذار مباشر عن البرنامج. كما أتوجه الى الزميل عبود وهو الذي يدير برنامجا في تلفزيون لبنان، أن يلتزم خطاب القسم للرئيس العماد
جوزاف عون ، والذي اعتبرته اللجنة البرلمانية الإعلامية خريطة طريق يعتمدها الإعلام الرسمي، حيث لا مناص مستقبلا من تطبيق القانون الذي يحمي الحرية الإعلامية ويحول دون المخالفات وهذا ينطبق في الوقت نفسه على المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها".