رعت رئيسة "مؤسسة
الحريري للتنمية البشرية المستدامة" النائبة السابقة بهية الحريري بمشاركة رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البرفسورة هيام اسحق المؤتمر التربوي الاول لثانوية الحاج بهاء الدين الحريري -صيدا، تحت عنوان " رؤيا 2030 – نحو تحول تربوي مستدام : تلميذ مبدع ومعلم قيادي "، في قاعة مسرح الثانوية، في حضور نقيبُ المعلّمين في
لبنان نعمة محفوض ،عضو المجلس التنفيذي في النقابة باتريك رزق الله ، رئيس منطقة الجنوب التربوية أحمد صالح ، منسق عام
تيار
المستقبل في
صيدا والجنوب مازن حشيشو ، المديرةُ التّنفيذيّة لمؤسسةِ الحريريّ الدّكتورة روبينا أبو زينب ومدراء مدارس رسمية وخاصة وجمع كبير من التربويين والنقابيين.
الأرناؤوط
افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني، وتقديم من رئيسة القسم الابتدائي في الثانوية الأستاذة ميرفت عون، ثم كانت كلمة من مدير الثانوية رحب فيها بالمشاركين والحضور، واعتبر انه "فِي زَمَنِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ وَالتَّحَوُّلِ الرَّقْمِيِّ السَّرِيعِ، لَمْ يَعُدْ كَافِيًا أَنْ يَكُونَ التِلْمِيذُ حَافِظًا لِلْمَعْلُومَةِ، بَلْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مُفَكِّرًا، مُتَسَائِلًا، نَاقِدًا، خَلَّاقًا، وَمُتَّصِلًا كلَّ الاتّصالِ بنسقِ الحياةِ من حولِه، بعَالَمِهِ وَمُجْتَمَعِهِ"، وقال: "نُرِيدُ تِلْمِيذًا قَادِرًا عَلَى التَّعَلُّمِ الذَّاتِيِّ مَدَى الحَيَاةِ، يَجْمَعُ بَيْنَ المَهَارَةِ وَالقِيمَةِ، وَبَيْنَ الكَفَاءَةِ وَالتَّعَاطُفِ، يمدُّ بصرَه إلى آفاقِ العالم، وفكرُه جِسرُ عبورٍ للقيم، وفؤادُه رجْعُ الرّحمةِ الملامسةِ جوهرَ الإنسان. وَبِالمُقَابِلِ، فَإِنَّ المُعَلِّمَ اليَوْمَ لَمْ يَعُدْ مُجَرَّدَ نَاقِلِ مَعْرِفَةٍ، بَلْ أَصْبَحَ قَائِدًا تَعْلِيمِيًّا، وَمُيَسِّرًا لِلتَّعَلُّمِ، وَمُحَفِّزًا عَلَى الإِبْدَاعِ، وَوَاجِهَةً مُتَقَدِّمَةً أَمَامَ التِّكْنُولُوجْيَا وَالابْتِكَارِ.نَحْتَاجُ إِلَى مُعَلِّمٍ يُدْمِجُ الذَّكَاءَ الِاصْطِنَاعِيَّ، لَا لِيَحُلَّ مَحَلَّهُ، بَلْ لِيُعَزِّزَ دَوْرَهُ الإِنْسَانِيَّ، وَيُعِيدَ تَرْكِيزَ التَّعْلِيمِ عَلَى مَا لَا يُمْكِنُ لِلْآلَةِ أَنْ تُحَاكِيَه: الإِلْهَامِ، وَالرِّعَايَةِ، وَبِنَاءِ العَلَاقَاتِ التَّرْبَوِيَّةِ العَمِيقَةِ".
وأشار الى أن "هٰذَا المُؤْتَمَرُ هُوَ ثَمَرَةُ جُهْدٍ جَمَاعِيٍّ نَابِعٍ مِنْ قَنَاعَةٍ بِأَنَّنَا، كَمُؤَسَّسَاتٍ تَرْبَوِيَّةٍ، لَسْنَا فِي سِبَاقٍ مَعَ الزَّمَنِ، بَلْ فِي شَرَاكَةٍ مَعَ المُسْتَقْبَلِ". وقال: إِنَّه ثَمَرَةُ إِيمَانِنَا بِضَرُورَةِ الحِوَارِ التَّرْبَوِيِّ، وَالشَّرَاكَةِ مَعَ أَصْحَابِ الخِبْرَةِ وَالفِكْرِ، لِنُعِيدَ مَعًا، من جديد، طَرْحَ الأَسْئِلَةِ الصَّحِيحَةِ، وَنَبْحَثَ عَنْ أَجْوِبَةٍ تَلِيقُ بِطُمُوحَاتِ الطّلائعِ المبدعةِ الواعدة".
وختم بشكر "كُلَّ مَنْ شَارَكَ فِي تَنْظِيمِ هٰذَا اليَوْمِ التَّرْبَوِيِّ، وَكُلَّ مَنْ لَبَّى الدَّعْوَةَ مِنْ مُؤَسَّسَاتٍ وَفَعَالِيَّاتٍ تَرْبَوِيَّةٍ، آملاً أَنْ يَكُونَ هنقطة للاِنْطِلَاقِ نَحْوَ عَمَلٍ تَرْبَوِيٍّ جَمَاعِيٍّ يُلَائِمُ هٰذَا العَصْرَ المتسارعَ الخُطى، المشحونَ بالتّقنيّات، المتدفّقَ بالمعارف، والمُشبعَ بالتّحدّيات".
الحريري
وألقت راعية المؤتمر النائبة السابقة الحريري كلمة اعتبرت فيها أن " الطّريق إلى الاستقرار والانتظام وإلى التقدم والازدهار لا يمرّ عبر النّزاعات، بل يمرّ حصراً بالتّربية والتّعليم والثّقافة". وقالت: فمن خلال هذه الركائز الثلاث تنهض الأمم من رماد الحروب، وتُشفى المجتمعات من جراح التمييز والعنف والإقصاء ، وتنتقل الشعوب من الظلمة إلى النور ومن الضياع إلى البناء".
ورأت أن " التّربية والثقافة هما الجسر الذي تعبر عليه الشعوب من زمن الألم إلى زمن الأمل". وقالت: رغم الأزمات التي نعانيها، ورغم ما يتعرّض له قطاعنا التّربوي من ضغوط هائلة، نؤكّد تمسّكنا بالتّعليم كخيار وطني لا غنى عنه. فلبنان الذي طالما عُرف بأنّه وطن المعرفة، ما زال يؤمن بأنّ بناء الإنسان هو حجر الزّاوية في أي مشروع نهوض وطني حقيقي. وهنا لا بدّ أن نُشيد بالدّور الرّيادي الذي يقوم به المركز التّربوي للبحوث والإنماء، الذي ما انفكّ يستبق الحاجات ، ويحاكي كلّ تقدم علميّ ومهنيّ وتقنيّ ورقميّ، ويسعى جاهداً إلى مواكبة تطور العمليّة التّربوية التي تشهد تغيّرات متسارعة وعميقة على مستوى العالم".
واكدت ان "الرّئيس
رفيق الحريري جعل من التّعليم جسراً للعبور من الحرب إلى الدولة، ومن الإنقسام إلى الوحدة، ومن التّهميش إلى الفرص، فبادر الى تأسيس مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة وشعارها:"مستقبل لبنان.. الإستثمار في الإنسان". وقالت: إنّ تجربة مؤسسة الحريري تعكس قناعة راسخة بأنّ لا سلامَ حقيقياً ولا استقرارَ دائماً من دون تعليم يحرّر، وثقافة تُنير، وتربية تُعلّي من شأن الإنسان وتُكرّس قيم المواطنة والمساواة والعدالة".
واضافت: "نحن في سباق مع الزمن وعلينا أن نُطلق من جديد حركة وعيّ تربويّ وثقافيّ تُعيد المعنى الحقيقي للمعرفة، وتربط التّعليم بالحرية، وتربط الثّقافة بالعدالة لنُخرج أجيالنا من متاهات الماضي ونمكّنهم من صناعة مستقبل يليق بهم وبوطنهم الحبيب لبنان".
وتوجهت الحريري بخالص التقدير للدكتورة هيام إسحق وفريق عمل المركز التربوي وللقامات العلمية التربوية المشاركين في هذا المؤتمر، وللدكتور أسامة أرناؤوط والفريق الإداري والتّربوي في ثانوية الحاج بهاء الدين الحريري.
تكريم
بعد ذلك ، قدمت البرفسورة اسحق درعاً تكريمية بإسم المركز التربوي الى السيدة الحريري ، وقدمت للتكريم بكلمة مقتضبة قالت فيها: "السيدة بهية لم اكن اعرفها جيداً قبل أن أباشر مهامي في المركز التربوي ، لكن بعد أن بدأت ورأيت كم هي أم للعملية التربوية في لبنان وداعمة لكل مسيرة تطوير لها ، وكانت سنداً أساسياً لنا في انطلاقة ورشة تطوير المناهج ، نعتبر أنها سيدة لها علينا كثير ولها على المركز التربوي كثير، فأحببنا ان نقدم لها هذا الدرع التكريمي بإسم المركز التربوي " تقديراً لعطاء لا ينضب ولمسيرة تربوية حافلة بالإلتزام ورؤية ورسالة وتقديرا لجهودكم المخلصة في دعم التربية والتعليم وتطوير المناهج ولإيمانكم الراسخ بأن بناء الانسان هو المدخل الحقيقي لبناء الوطن".
ثم كرمت ادارة الثانوية المتحدثين في ورش العمل في المؤتمر حيث قدمت لهم الحريري بمشاركة الأرناؤوط دروعاً تكريمية وهم : البرفسورة هيام اسحق ، السيدة جيهان بركات ، الأستاذ كريستيان حكيّم ، الأستاذة أمال مخول ، الدكتورة نورما الحلو بيطار ، الأستاذ ليون كلزي ، الدكتورة جيسي رحال ، الدكتورة هنا علي والدكتور غادة الحاج حسن ".
كما كانت لفتة تكريمية من الأرناؤوط بإسم أسرة الثانوية لـ" جندي مجهول في المدرسة تساهم في نجاح كل الأنشطة الأستاذة هبة قدروة "
اسحق
بعد ذلك ألقت البرفسورة اسحق الكلمة الرئيسية في المؤتمر فاعتبرت أن " العالم يتغير بسرعة فائقة ، والثابت هو دائماً الجانب الإنساني والأخلاقيات التي ما زلنا نتمسك بها بإصرار، لكي نحافظ على مسارنا التربوي الواعي لحركة التطور الهائل ، ولكي نتمكن من رسم دورنا في لبنان والمنطقة العربية وفي العالم أجمع"، وقالت: "يسعدني أن نكون في المركز التربوي للبحوث والإنماء، وبالشراكة مع المعنيين بالتربية جميعاً في القطاعين الرسمي والخاص ، وفي مقدمهم مؤسسة الحريري ، قد تعاونا في ورشة تطوير المناهج التربوية بكل مراحلها ومفاصلها، وأدخلنا الكفاية الرقمية لتكون كفاية مستعرضة شاملة لكل السنوات الدراسية والحلقات والمواد، كما افردنا لها حيزاً مهماً جداً في الدورات التدريبية المخصصة للتعرف الى الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه السليم في التربية والتعليم . كذلك فقد ادخلنا المعرفة الإعلامية التي تتضمن اخلاقيات المعرفة ، من أجل أن نحافظ على تطبيق قواعد استخدام المعرفة ونقلها وذكر مصادرها".
ورأت أن " ورشة المناهج تتم متابعتها من وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي بصورة مستمرة ، وقد أضيفت اليها حقول معرفية على سبيل المثال لا الحصر ، مثال " التربية على التـقانة" ، ومنها يتم الانطلاق في وضع المقاربة التي سوف تعتمد حول " STEAM " والتوجيه المهني ، بالاضافة الى الذكاء الاصطناعي الذي أضيف الى حقل التقانة الرقمية والذي وضع له المركز التربوي اطاراً مرجعياً سوف يتم نشره قريباً" .
وأشارت اسحق الى أن " المرحلة التي سبقت وضع الإطار الوطني للمناهج، شهدت العديد من المبادرات التي قام بها المركز التربوي، لمواكبة التطورات التربوية في العالم ، ومنها مبادرة "TIKANA " والتي هي مبادرة من المركز التربوي " CRDP " والتي تم اطلاقها من دار المعلمين والمعلمات في صيدا ، ومن خلال العمل مع المدارس الرسمية، وذلك من أجل مساعدة أفراد الهيئة التعليمية والمدارس على مواكبة المناهج الجديدة، خصوصاً في ما يتعلق بالبرمجة والذكاء الاصطناعي ، وكذلك من أجل تشجيع الابتكار".
وقالت: "تواكب هذه المبادرة دراسة بحثية على المستوى الوطني حول هذا الموضوع . بدأت هذه الورشة في العام 2022 بمبادرة من المركز التربوي تحت عنوان : " CAMRI:Coding And Making Research Initiative" ، وذلك بالتعاون مع الجمعية الدولية التربوية " IEA " ، وقد حشدت الجمعية خدماتها دعماً لهذه المبادرات . بالإضافة الى التعاون مع عدة جهات مانحة محلية ، واننا نغتنم هذه المناسبة لندعو الجهات المهتمة بدعم الذكاء الاصطناعي الى الانضمام الينا" .
وأعربت عن "تقديرها الكبير لمؤسسة الحريري لتنظيم هذا المؤتمر ، وقالت: يقيني أن التحول الكبير الذي تشهده التربية ويشهده العالم، بات يفرض ايقاعه على البشرية جمعاء ، ونحن اليوم نركز أبحاثنا ومداخلاتنا في تدريب وتمكين أفراد الهيئة التعليمية والإدارية في المدارس ليحسنوا استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم ، كما نجدها فرصة لتمكين المتعلمين من حسن الإفادة من هذه التطورات الكبيرة في التعلم والعمل والابتكار والابداع وبناء المستقبل".
وختمت بشكر السيدة الحريري ومؤسسة الحريري وثانوية الحاج بهاء الدين
الحريري على الإستضافة والتنظيم ، متمنية النجاح لأعمال المؤتمر .
محفوض
وكانت كلمة حفوض اعتبر فيها أن "المعلم الذي لا يشتغل على نفسه، والذي لا يواكب التطور العلمي المتسارع والثورة في العلوم، والذي لا يبقى على تماس مع تطور العلوم، يصبح خارج العملية التربوية. وقال: فحرصا عليكم وحرصاً على التربية يجب أن نواكب كل تطور في حقل التربية: البرامج التي تعد في المركز التربوي، المؤتمرات التربوية، كل اللقاءات والإجتماعات التي تنظمها إدارات المدارس.. حتى نحافظ على فرصة العمل، لأن فرصة عملنا مرهونة بمدى ان نبقى على تواصل مع هذا التطور العلمي السريع".
وأضاف: "لقد مررنا بظروف صعبة جداً منذ العام 2019 للآن، المعلمون اشتغلوا سنتين او ثلاثة بالسخرة ، ونحاول آخر سنتين أو ثلاثة أن نحسن ظروف عملنا، اكيد كله خارج القوانين لأن الحل العملي في النهاية هو في سلسلة رتب ورواتب . لكن الآن نحن كنقابة مع اتحاد المؤسسات نحاول ان نوجد حلولاً ترقيعية آمنة، بانتظار ان تسمح الدولة والوضع الإقتصادي في البلد بالذهاب الى سلسلة رتب ورواتب هي الآن ليست في الأفق لأن وضعنا الإقتصادي ليس مريحاً ، ولا نريد ان نأخذ شيئاً باليد اليمنى ونخسره باليسرى.. نحن نشعر بوضع البلد وحريصون كما فخامة الرئيس ورئيس الحكومة على أن يأخذوا البلد نحو الأمان ، ومهم جداً أنه بهذه الفترة تحييد لبنان عن الصراع الإقليمي، فيكفينا السنوات الخمسون التي عشناها. نتمى أن نستطيع أخذ هذا البلد نحو الأفق النير".
أعمال المؤتمر
وبعد عرض فيلم يسلط الضوء على مسيرة المدرسة وتجربتها التربوية من خلال ذكريات ونظرة شخصية لإحدى خريجات المدرسة . استؤنفت أعمال المؤتمر الذي تضمن 3 جلسات ، و5 ورش عمل :
1- الجلسة الأولى : التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم ، تحدث فيها الدكتور نسيم ضاهر والأستاذ كريسيتان حكيم وادارت الجلسة السيدة جيهان بركات . وتناولت المداخلات أبرز الاستخدامات العالمية، مع التركيز على الأطر التربوية والأخلاقية المرتبطة بهذه التقنيات، وإمكانات الذكاء الاصطناعي في إحداث تحوّل تربوي حقيقي، مقابل خطر استخدامه لإعادة إنتاج ممارسات تقليدية بأساليب رقمية قد تؤدي إلى تعلّم سلبي، ودور كل من المعلم والطالب في هذا التحوّل.
2- الجلسة الثانية : الصحة النفسية في البيئة المدرسية تحدث فيها الدكتورة نورما الحلو بيطار والأستاذ ليون كلزي . وادراتها الأستاذة أمال مخول ، حيث ناقشت الجلسة هذا الموضوع كأحد الركائز الأساسية الداعمة لتعلّم فعّال وشامل، وأهمية تبنّي مقاربات متكاملة تعزز الرفاه النفسي للمتعلمين والعاملين في المدرسة، في ظل التحديات المتزايدة داخل المجتمع المدرسي، ودور المدرسة في بناء بيئة آمنة وداعمة، وأهمية إدماج ممارسات وقائية واستباقية تعزز التوازن العاطفي، وتُسهم في خلق مناخ تربوي إيجابي .
3- الجلسة الثالثة : التدريب المستمر وتمكين المعلم المستقبلي تحدث فيها الدكتورة هنا علي ، والدكتورة غادة الحاج حسن وأدارتها الدكتورة جيسي رحّال، حيث تطرقت الجلسة لأهمية التطوير المهني المستمر كعنصر محوري في دعم قدرات المعلمين على مواكبة التحوّلات المتسارعة في بيئات التعليم المعاصرة، ودور التمكين التربوي في تعزيز ممارسات التعليم التفاعلي، وإعادة التفكير في أساليب التأهيل التقليدية من خلال طرح مقاربة أكثر شمولًا تتماشى مع متطلبات التعليم الرقمي.
ورش عمل
وتواصلت اعمال المؤتمر في اليوم التالي بورش عمل خاصة فقط بالهيئتين التعليمية والإدارية في ثانوية الحاج بهاء الدين الحريري ، فحاضرت الدكتورة هنا علي والسيدة ميشلين الشباب في 3 ورش :
"تواصل مؤثر" - بناء علاقات إيجابية مع الأهل ، الزملاء ، والمديرين والمتعلمين .
"رحلة في فهم الذات " - مفتاح التطور المهني والتربوي .
"سلوكيات المتعلمين داخل الصف" - قراءة تربوية وحلول عملية المحتوى بحسب المرحلة .
كما عقدت ورشتان تحدث فيهما : الأستاذ موسى سويدان حول" الذكاء الاصطناعي في متناول المعلم : أدوات وتطبيقات عملية " ، والأستاذ وسيم
رمضان حول " Teaching English With Impact ".
وكانت الحريري استقبلت في مجدليون البرفسورة اسحق والمتحدثين في المؤتمر واللجنة المنظمة بحضور النقيب محفوض وأولمت تكريماً لهم.