آخر الأخبار

بري التقى الموفد الأميركي توماس باراك: تأكيد على القرار 1701 ودور اليونيفيل

شارك
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة السفير الأميركي في تركيا الموفد الخاص إلى سوريا توماس باراك والوفد المرافق، في حضور السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان.

وتناول اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة، تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية.

وشكر الرئيس بري للولايات المتحدة الأميركية دعمها للجيش "الذي يضطلع بدوره ويفي بالتزامات لبنان إنفاذاً لاتفاق وقف إطلاق النار وانطلاقاً لتطبيق القرار الأممي 1701، الذي دأبت إسرائيل ولا تزال بخرقه وعدم تطبيق اتفاق وقف النار لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها ووقف اعتداءاتها اليومية على لبنان".

وكرر الرئيس بري التأكيد على "أهمية حضور ودور قوة اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان والتمديد لها، لأهمية دورها في تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار وتعاونها مع الجيش في هذا الإطار"، مشددا على "الجهد الأميركي لإلزام إسرائيل بضرورة الوفاء بالتزاماتها بتطبيق بنود القرار 1701 والانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف الخروق كمدخل أساسي لكي ينعم لبنان بالاستقرار ويشرع بورشة إعادة الإعمار".

بدوره، الموفد الأميركي توماس باراك، قال بعد اللقاء: "أولاً وبالنيابة عن الرئيس ترامب ، يشرفني أن أعود إلى جذور بداياتي. والسبب الوحيد لوجودي هنا هو هذا الالتقاء بين الحمض النووي اللبناني الجميل الذي وهبت منه بالصدفة والحرية الأميركية. وإن التقاء هذين العنصرين هو مستقبل وأمل للبنان، ورئيسي اليوم يبعث برسالة في خضم أزمة عالمية وفوضى ربما هو أمر مربك للجميع، فلبنان كان منارة ساطعة للتسامح وتقاطع الأديان وتقاطع الثقافات وتقاطع وجهات النظر المختلفة".

وأضاف: "نحن نؤمن أنه بقيادتكم ومع التجديد في هذه اللحظة، يمكن للسلام والازدهار أن ينطلقا من جديد وجيلكم هو من يحتاج إلى إيجادهما، لذا نحن هنا ملتزمون بالمساعدة نحن معجبون بالإدارة وبالشعب اللبناني. لذا ما يجمعنا جميعاً هو الأمل، وأن الفوضى ستهدأ قريباً، ومن ذلك سيزهر السلام والازدهار في هذه الصحراء التي يحملها اللبنانيون إلى جميع أنحاء العالم".

وتابع: "في كل مكان زرته في العالم هناك لبنانيون صنعوا من الصحراء واحة، والآن علينا أن نفعل ذلك".

ورداً على سؤال حول الموقف من الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وكيفية حلها؟ أجاب باراك: "حسناً، لو كان في إمكاني تقديم حل لكم في دقيقتين لما كنت هنا". وعن تدخل " حزب الله " في الحرب القائمة بين إسرائيل وإيران، أجاب: "علينا أن نناقش الأمر، لكن أستطيع أن أقول نيابة عن الرئيس دونالد ترامب وهو كان واضحاً جداً في التعبير عنه، إن ذلك سيكون قراراً سيئاً للغاية".

إلى ذلك، استقبل الرئيس بري السفير التونسي بوراوي الإمام في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه كسفير لبلاده لدى لبنان، وكانت مناسبة تم في خلالها عرض لتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

كما استقبل رئيس المجلس، سفير لبنان الجديد إلى حاضرة الفاتيكان فادي عساف.

على صعيد آخر، دعا بري، هيئة مكتب المجلس إلى اجتماع يُعقد في الأولى من بعد ظهر الاثنين المقبل الواقع فيه 23 حزيران الحالي.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا