مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن بي أن"
مسلسل الإعتداءات
الإسرائيلية مستمر يوميا في الجنوب اللبناني فيما لم يفارق الطيران
الإسرائيلي المسير سماء الضاحية الجنوبية لبيروت والبلدات الجنوبية على حد سواء وهو استهدف على التوالي أحد المواطنين في بلدة ياطر ومواطنين اثنين الأول في إطلاق نار في بلدة بليدا والثاني في استهداف صاروخي في العباسية.
ولم يكتف العدو بهذا القدر بل تمادى في نشاطه الاستفزازي ناشرا أعلاما إسرائيلية على التلال المقابلة لنهر الوزاني.
هذا واستهدفت مدفعية العدو بقذيفة أطراف بلدة كفرشوبا وقام الجيش الإسرائيلي بتمشيط موقع رويسات
العلم .
في الداخل تتوالى ردود الفعل الإيجابية على نجاح العملية الإنتخابية حيث زار النائب فؤاد مخزومي الرئيس
نبيه بري لشكره على الدور الوطني الذي مارسه في عملية تثبيت المناصفة والتوافق الوطني في الإنتخابات وخصوصا في العاصمة
بيروت .
ومن
لبنان الى المنطقة شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مطار صنعاء الدولي في اليمن مستهدفا آخر طائرة من طائرات الخطوط الجوية اليمنية العاملة في مطار صنعاء الدولي ودمرها بشكل كامل كما استهدف مبنى الجمارك بأربع غارات.
وهدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن المطارات والموانئ في اليمن ستتعرض لضربات شديدة وأن مطار صنعاء سيدمر مرة بعد مرة وستدمر المنشآت الاستراتيجية وتابع: الحوثيون سيكونون تحت حصار بحري وجوي.
وفي غزة يلف شبح الموت الأهالي المحاصرين من كل حدب وصوب ويرتقي العشرات منهم بالقصف الاسرائيلي لاسيما قصف المواطنين الساعين إلى تلقي المساعدات.
وفي هذا الإطار قالت حركة حماس إن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع بإدارة أمريكية ما هي إلا فخ يعرض حياة المدنيين للخطر ويستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات.
أما في جديد ملف المفاوضات أكدت الحركة أنها تبذل جهودا كبيرة لوقف الحرب الهمجية على قطاع غزة، وكان آخرها التوصل إلى اتفاق مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتدفق المساعدات، وتولي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق كما يتضمن الاتفاق إطلاق سراح 10 أسرى اسرائيليين وعدد من الجثث، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى
الفلسطينيين ، وذلك بضمان الوسطاء، وتنتظر الحركة الرد النهائي على هذا الإطار.
مقدمة الـ "أم تي في"
رئيس الحكومة جال مع عدد من الوزراء في متحف
المستقبل في دبي، فيما حكومته تواصل رسم معالم المستقبل في لبنان.
نواف سلام كرر اليوم مواقفه الواضحة والصريحة من الامارات العربية المتحدة. لكن الموقف الاقوى جاء من
وزير الخارجية يوسف رجي، الذي رد على كلام الامين العام لحزب الله نعيم قاسم، فاكد ان الشعب اللبناني لم يعد يريد الثلاثية الخشبية: شعب، جيش، ومقاومة.
ولم يكتف رجي بذلك بل وصف
حزب الله بأنه تنظيم مسلح خارج عن القانون وليس شرعيا داعيا اياه الى تسليم سلاحه.
مواقف سلام ورجي استدعت تدخلا سريعا من المفتي الجعفري الممتاز الشيخ عبد الامير قبلان
الذي اعتبر ان لا سلاح شرعيا اكثر من السلاح الذي حرر لبنان ولا يزال يحميه. لكن قبلان نسي ان يقول للبنانيين ان سلاح حزب الله هو الذي اعاد الاحتلال الاسرائيلي الى لبنان، والدليل على ذلك النقاط الخمس داخل الاراضي
اللبنانية .
كما فات قبلان ان يذكر ان حزب الله لم يحم احدا منذ بدء حرب الاسناد.
فالجيش الاسرائيلي ضرب اينما شاء وكيفما شاء ومتى شاء، فيما حزب الله يتفرج ولم يستطع توجيه اي ضربة موجعة الى اسرائيل!
البداية وقفة عند النتائج التي حققها الثنائي امل- حزب الله في الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب. ففوز الثنائي جاء بطعم الهزيمة والارقام تكشف المستور.
مقدمة "المنار"
أكثر من ثلاثة آلاف وثلاثمئة خرق نفذها العدو الصهيوني على عين ثنائية “الاصلاح والسيادة” اللتين هما اولوية الحكومة اللبنانية بحسب رئيسها، وجديد تلك الخروقات غارة على بلدة العباسية وقصف على كفرشوبا ورصاص مباشر استهدف مواطنين في بليدا نجوا باعجوبة. ألا يضيع هذا مشروع “الدولة الوطنية” التي قرر الرئيس نواف سلام استعادتها من دبي؟
ومنذ وقف العدوان الى اليوم، للحكومة أحادية القرار الذي ينشده الرئيس سلام، فماذا فعلت لحفظ السيادة وحقن دماء ابنائها الذين ارتقى منهم ما يقارب المئة والسبعين شهيدا وجرح ما يقارب أربعمئة منذ اعلان وقف اطلاق النار.
فالسيادة بمفهوم الاوطان لا تجزأ وكذلك الاستقرار، والبلد النازف لا تلتئم جراحه بالمواقف المرتجلة ولا بالاستقواء، وآلة الرئاسة سعة الصدر، وترك الانفعال.
وحتى تفعل الحكومة اللبنانية شيئا ازاء العدوانية الصهيونية، ولو بشكوى الى مجلس الامن، فان امن الجنوبيين وخصوصياتهم مباحة من قوات اليونيفل التي اجازت لنفسها ضم فريق من قناة ال”بي بي سي” البريطانية الى احدى وحداتها خلال مهمة عملية في الجنوب، دون اخذ ترخيص من الجيش اللبناني او اي من الجهات المعنية، فضلا عن مواصلة دخولها الاملاك الخاصة في غير بلدة وقرية دون مرافقة من الجيش اللبناني كما تقضي قواعد التنسيق المعتادة. فلماذا هذا الاستفزاز من القوات الدولية بدل عملها لردع العدوانية الصهيونية المتمادية، التي لم يسلم منها اكثر من مرة لا مراكز ولا جنود اليونيفل؟
في غزة فشلت مراكز توزيع المساعدات الاميركية كما فشل من قبل رصيفها العائم، مع علم واشنطن الا سبيل لوقف المجاعة وجريمة الحرب التي ترتكبها تل ابيب الا برفع الحصار ووقف اطلاق النار الذي وافقت حماس اليوم على خطة ويتكوف لتثبيته، فيما المعيق له حكومة بنيامين نتنياهو المحمية حتى الآن من الادارة الاميركية، رغم كل ادعاء الخلاف بينهما.
ولا يختلف احد ان العدوان الصهيوني المستمر على اليمن هو برعاية اميركية ايضا، وان ضرب المطار والمرافق الحيوية لن يثني اليمنيين عن واجب الاسناد كما جدد التأكيد اليوم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
مقدمة الـ "أو تي في"
انتهت الانتخابات البلدية والاختيارية ولم تنته الملفات العالقة على الساحة اللبنانية.
فحصرية السلاح لا تزال تفرق بين اركان الحكومة والواحدة، المقسومة بين مزايدات وزراء القوات وتمسك زملائهم في حزب الله بمصطلحات لا تشبه مرحلة ما بعد الحرب. اما الحوار المنشود بين رئيس الجمهورية والحزب الذي زار وفد منه بعبدا امس، فلا يزال عند نقطة الانطلاق.
وملف السلاح الفلسطيني في المخيمات يصطدم بالتناقضات الفلسطينية، ولاسيما بين فتح وحماس، فيما تحوم الشكوك اثر الكلام عن ابقاء امن المخيمات بأيد فلسطينية في موازاة بحث في منح حقي التملك والعمل للاجئين.
ومسألة النازحين السوريين التي تعاملها السلطة بشيء من البرودة، دخلت اليوم منعطفا جديدا مع تبلغ وزير الصحة ركان ناصر الدين، من وفد من مفوضية اللاجئين قرار المفوضية وقف التغطية الإستشفائية للنازحين السوريين المقيمين على أرض لبنان ووقف الدعم المقدم لمختلف مراكز الرعاية الصحية الأولية وذلك ابتداء من تشرين الثاني المقبل بسبب محدودية التمويل المقدم من الدول المانحة.
اما الملف المالي اللبناني فحدث ولا حرج، حيث تدور معظم العناوين في حلقات مفرغة تكرر نفسها منذ عام 2019، وسط غياب الرؤية الواضحة للمخارج العادلة، في مقابل تمسك اصحاب النفوذ السياسي والمالي بالمكتسبات المعروفة التي تعطل كل الحلول.
مقدمة الـ "أل بي سي"
قليلة هي دول العالم المصرة على اعطاء المسؤولين اللبنانيين فرصة تحقيق ولو انجاز فعلي، يؤكد عزمهم على تحويل النيات الى أفعال.
مشكلة هؤلاء المسؤولين، فقدان الثقة بهم، وهي ليست وليدة اليوم.
فهم، وعلى مدى عقود، نجحوا في تطوير وعودهم وتغيير كلماتهم، لكن افعالهم بقيت كما دائما، مفقودة.
في محادثاتهم في دول العالم,من
السعودية الى الامارات، الى عدد من الدول العربية وصولا الى اوروبا,وفي تلك التي يجرونها في الداخل مع مسؤولين من اللجنة الخماسية، وعلى رأسها
الولايات المتحدة والسعودية،
وعندما يسألون عن انجازاتهم، وهذا ما يحصل فعلا، يغرقون في الحديث عن الحاجة الى الوقت وعن الايديولوجيات المتجذرة، وعن النظام المهترئ، وعن الطائفية البشعة،وعن التركات الثقيلة.
عندما يسألون عن تطبيق القرار 1701 وحصرية السلاح، يقولون إن اسرائيل لم تنفذ ما عليها اولا، وعندما يسألون عن الاصلاح، يغدقون بالكلام المعسول...
هم نسوا انهم وعدوا هذه الدول القليلة المصرة على مساعدتنا، على النهوض بقدرتهم على التنفيذ ولم يفعلوا.
وهذه الدول لا تزال تنتظر ايفاءهم بوعودهم,لتبدأ مع لبنان طريق بناء الدولة.
يقال بلغة العم سام :it takes 2 to tango.
اي لنرقص التانغو، نحن بحاجة الى شخصين .
شخص تمثله هذه الدول، الجاهزة لمساعدتنا,وهي تنتظر ان نساعد انفسنا اولا، وانتظارها لن يدوم طويلا.
فاما نفعل، واما تتلاشى فرصتنا الذهبية، في منطقة تتجه نحو كسر كابوس فقرها وحروبها، الا اذا اصرينا نحن على بؤسنا.
مقدمة "الجديد"
رفع الغطاء الصحي أمميا عن النازحين السوريين في لبنان وعلى ألمه وأوجاعه فإنه يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في الدفع نحو عودة النازحين إلى
سوريا التي تتماثل للشفاء لا أسباب موجبة للبقاء على زمن تلمس المدن
السورية طريق الحرير الدولي ورفع العقوبات وحكم ادارة جديدة باتت تفاوض
إسرائيل ولن يكون صعبا عليها استرجاع أبنائها من الشتات .
وبعد أربعة عشر عاما من الاستشفاء الصحي والسياسي والاجتماعي في الربوع اللبنانية تبلغ وزير الصحة ركان ناصر الدين من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بوقف تغطية استشفاء النازحين ابتداء من شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل بسبب محدودية التمويل المقدم من الدول المانحة.
لبنان الذي لا يزال على فراش المرض اقتصاديا وماليا فإن قدرته على المعالجة صفر ما يحفز على تسريع الحل ليستطيع هذا البلد الخروج من غرفة الإنعاش وتطبق اسرائيل بدورها على الحل الأمني مع اعتداءات يومية وصلت اليوم الى بلدة العباسية بعد ياطر التي شهدت على إشكال بين السكان وقوات اليونفيل عمل الجيش
اللبناني على تسويته.
واذ أصبحت الإشكاليات مع قوات الطوارئ أيضا شبه يومية وتتم معالجتها في أرضها، فإن الإشكاليات السياسية بين حزب الله وانصاره مع رئيس الحكومة نواف سلام تحولت الى استفزاز لرئيس لم يقل شيئا خارجا عن الكتاب, فمطالبته بحصرية السلاح ومعارضته تصدير الثورة الايرانية وحديثه عن مشروع الدولة اللبنانية الذي يقوم على التحرر من ثنائية السلاح.
كلها مفردات ومصطلحات ومواقف يحملها الدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني في الطائف والبيان الوزاري وخطاب القسم الذي وافق عليه حزب الله فما الغرابة في مواقف سلام اليوم ولماذا ينصب العداء لسلام من الحزب وبيئة المقاومة، ويصبح ود النائب محمد رعد على شفير الهاوية.
في الوقت الذي يتغزل فيه الحزب بمسار الرئيس جوزاف عون الناطق بالمفاهيم نفسها قد لا يغلف نواف سلام عباراته ومواقفه بدبلوماسية الاسترضاء، وهو ليس من مدارس دهن الطلاء على تصريحاته، وقد يقول كلماته بعفوية الأمر الواقع وله انطباعاته الخاصة، وهذا لا يخول الآخرين التجييش ضده واتهامه بالصهينة ووضعه تحت مجهر الانتقادات الحادة او الشروط المستحيلة.
وبين هذه الشروط واحدة من وزن طائرات F-35 ومنظومات ثاد التي تواضع المفتي الشيخ احمد قبلان وطلبها من رئيس الحكومة مهرا لمناقشة ملف سلاح المقاومة منتقدا مواقف سلام التي قال إنها استفزازية والاستفزاز.
هنا يقع في قلب تصريح المفتي الذي يضرب في كل مرة من منصات متفجرة في بلد لا يزال مزنرا بالتفجير والتهديد الاسرائيلي وليس اخر التهديدات ما اعلنه رئيس اركان جيش الاحتلال ايال زامير من المنطقة الشمالية قائلا إن المواجهة مع حزب الله لم تنته وسنواصل العمل من اجل ازالة تهديداته قبل تبلورها فهل نريد اليوم رص موقف لبنان واحد لوقف الاعتداءات الاسرائيلية ام ان حربنا الفرعية هي مع نواف سلام؟ (الوكالة الوطنية)