صدر عن
المكتب الإعلامي للنائب
أديب عبد المسيح البيان التالي: "عرفت
الكورة الخضراء منذ عهد
جبل لبنان القديم بأنها الحاضنة الحضارية للتنوع الطائفي، فأرسى أبناؤنا على مر الأيام، العديد من الممارسات الحضارية، و الأعراف السياسية و غير السياسية و أيضا في
المجالس البلدية ، التي شكلت مظهرا من مظاهر العيش الواحد في إطار التنوع.
وعليه فقد جرى العرف أن تناط رئاسة إتحاد البلديات بالطائفة
المارونية ، ونيابة الرئاسة بالطائفة السنية، حتى تتماهى الأقلية الطائفية مع الغالبية الأورثوذوكسية المتجسدة في مختلف بلديات الكورة.
إن هذا العرف هو أرقى نموذج عن مراعاة التوازن " الميثاقي " بين الطوائف، من بين نماذج أخرى أبدع أهل الكورة في خَلقها.
أدعو أهلي في الكورة و من يمثلهم من مرجعيات حزبية و سياسية إلى الحفاظ على هذا العرف الذي من شأنه أن يجعل من التنوع أداة تنمية مستدامة في الكورة". (الوكالة الوطنية)