أحيت حركة "أمل" ذكرى مرور اسبوع على رحيل عميد آل الحسيني وعميد مخاتير منطقة صور سابقاً السيد عبد اللطيف السيد خليل الحسيني (أبو شوقي)، حيث اقيم مجلس عزاء حسيني في بلدة أرزون، بحضور المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب
نبيه بري النائب
علي حسن خليل ، النائبين الدكتور أيوب حميد وعلي خريس، وزير الثقافة السابق الدكتور محمد داوود، المسؤول التنظيمي المركزي في حركة "امل" يوسف جابر، لفيف من العلماء وفعاليات قضائية وعسكرية وإعلامية وسياسية وتربوية ورؤساء مجالس بلدية وإختيارية، وفد من قيادة الدفاع المدني ووفود أهلية.
وفي السياق، أكد خليل "أننا بحاجة الى إدارة وطنية جيدة لشؤون وقضايا الناس من خلال التركيز على إعادة الإعمار على امتداد كل الجنوب، وهذا الأمر يجب ان يكون نقطة إجماع وطني يدار من خلال التواصل والحوار والانفتاح على بعضنا البعض، بخاصة حول المواضيع التي تحمل اشكالات كبيرة مثل القانون الانتخابي، وان نقدم المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة" .
وقال خليل: "إن ما يحدث في المنطقة يهدف الى تحويلها نحو العصر الاسرائيلي، ومحاولة تفجير لواقع المنطقة بأكملها على كل المستويات ولا يستنثني أي أحد".
وأكد ان "العدو الاسرائيلي هو اول من سمم هذه المنطقة بامتلاكه للسلاح
النووي وأسقط كل المطالب المشروعة لدول وأبناء هذه المنطقة في جعلها منطقة خالية من السلاح النووي، وهو حاول استهداف كل من وقف مع
فلسطين القضية المركزية التي كانت في عقل الإمام
الصدر هي الأساس، وتضامننا معها هو على هذا الأساس لأنها معراج رسالتنا"، داعياً الى أن "نصرخ في وجه هذا الانتهاك الصارخ لكل القوانين الدولية والأعراف، لانه اذا لم يواجه هذا السلوك العسكري والامني لاسرائيل، فإنه يمكن ان يعمم على دول اخرى ويعيد رسم الشرق الاوسط كما يريد" .
ورأى ان "مشكلة اسرائيل هي مشكلة مع الإنسانية ومع كل المؤمنين بالقانون والعدالة والسيادة الدولة".
وعن الوضع في
لبنان ، قال حسن خليل: "نشهد امتدادا لما يحصل على الأقل في ما تقوم به اسرائيل من عدوان واستمرارها باحتلال ارضنا وعمليات الاغتيال والقتل اليومي، لذلك فإن الدولة مطالبة بتحرك جدي وفعال في ظل العدوان المفتوح على أرضنا وسيادتنا، والمطلوب خطوات عملية تردع هذا العدو لا ان تقف الحكومة متفرجة امام ما يجري، فالذي يريد التحرك الديبلوماسي يتوجه الى المؤسسات الدولية والدول الراعية ويضغط من أجل ايقاف هذا العدوان، ونحن نتهم الحكومة بأنها مقصرة، خصوصاً أننا على ابواب التجديد لقوات اليونيفل، لذلك لا بد ان ترسل الحكومة الى الامم المتحدة لائحة بالخروقات الاسرائيلية في ظل ارتقاء اكثر من ٣٠٠
شهيد بعد وقف إطلاق النار، وكأننا لا نريد ان نواجه بالعسكر ولا بالديبلوماسي!".
وتابع: "ان هذا الامر لا يمكن ان يستمر لأننا امام استحقاقات حقيقية، مجدداً موقف حركة امل في التجديد لقوات اليونيفل وبناء افضل العلاقات معها من قبل المجتمع الاهلي والقوى السياسية، ويكفينا ان اسرائيل ليس فقط في السر بل في العلن تعمل على انهاء مهمة هذه القوات، وهذا الدور الذي يشكل بطريقة ما شاهدا على هذه الجرائم والعدوان الاسرائيلي، لذلك علينا الا نسقط في فخ التحريض وان نكون على مستوى وعي دقة المرحلة والا نكرر اخطاء تؤدي بنا الى مسارات لا تخدم مشروعنا الوطني".