مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ nbn
رياح ساخنة تهبّ على المنطقة من باب مخاوف من مغامرة إسرائيلية في ضرب إيران.
مخاوفُ أجّجتها جملة إجراءات وقرارات ومواقف أعلنتها
الولايات المتحدة ليل أمس.
بموجب هذه الإجراءات وُضعت السفارات والقواعد العسكرية الأميركية في عدد من دول الشرق الأوسط في حال استنفار وتأهب قصوى، واتُخذت قرارات بسحب موظفين ودبلوماسيين من السفارات في العراق والبحرين والكويت، وبالسماح بالمغادرة الطوعية لأفراد أُسر العسكريين في أنحاء الشرق الأوسط.
وبرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذه الإجراءات بالقول إن الشرق الأوسط قد يكون مكاناً خطِـراً، مكرراً أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي.
في مواجهة اللغة التصعيدية الأميركية، تعتمد الجمهورية الإسلامية لهجة المزاوجة بين رسائل الحزم العسكرية ومناخات التفاؤل التفاوضي.
فوزير الدفاع الإيراني (عزيز ناصر زاده) هدد باستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال شنِّ الولايات المتحدة هجوماً على بلاده.
وفيما نُسب إلى مسؤول إيراني كبير قولُه إن دولة صديقة في المنطقة حذرت طهران من هجوم إسرائيلي وشيك، وصف مسؤول آخر التوتر الإقليمي المتصاعد بأنه حرب نفسية.
كما واعتبرت
وسائل الإعلام الإيرانية أن هدف واشنطن هو الضغط على طهران لتقديم تنازلات في المفاوضات النووية.
وفي واحدة من حلقات الضغط هذه/ تبنّى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم مشروع قرار سلبياً تجاه طهران، الأمر الذي وصفته الجمهورية الإسلامية بأنه قرار سياسي لا يستند إلى اسس فنية أو قانونية.
كل هذه الأجواء المكفهرة لم تَحُلْ دون تحديد موعد للجولة السادسة من المفاوضات الأميركية الإيرانية الأحد المقبل في سلطنة عُمان... فهل يتغلب منطق الدبلوماسية على لغة الحرب؟!!
لبنان يرصد بدقة وقائع المشهد الإقليمي، ويحاول في الوقت نفسه ضبط أولوياته السياسية والإصلاحية والقضائية والإدارية.
وفي هذا السياق يلتئم
مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل، قبل أن يسافر رئيسه نواف سلام إلى نيويورك.
وأما رئيس الجمهورية جوزاف عون فقد غادر اليوم إلى الفاتيكان في زيارة يغلب عليها الطابع العائلي والروحي وتستمر حتى بعد غد السبت ويتخللها لقاء مع البابا (لاوون الرابع عشر).
مقدمة الـ "أم تي في"
من طهران الى تل ابيب: طبول الحرب تقرع. فعلى وقع تعثر المفاوضات الاميركية -الايرانية واتخاذها منحى سلبيا تحركت الالة العسكرية الاسرائيلية، موحية انها تستعد لشن هجوم على ايران.
صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين اميركيين واوروبيين ان الهجوم الاسرائيلي حاصل على الارجح، لكن من غير الواضح بعد مدى اتساع نطاقه.
المعلومات الصحافية المقلقة واكبتها تدابير احترازية لافتة اتخذتها الادارة الاميركية بنقل افراد الطواقم الديبلوماسية في عدد من بلدان الشرق الاوسط او خفض عددهم، ما يؤشر الى وجود تخوف اميركي جدي من عمل عسكري ما في المنطقة.
فهل العملية العسكرية الاسرائيلية ضد ايران اضحت حتمية،أم ان التهديدات جزء من المفاوضات، اي لاخضاع ايران بالتخويف والتهويل؟
والتصعيد العسكري، في حال حصوله، ستقتصر تداعياته على ايران؟
أم ان اسرائيل قد تعمد الى توسيع نطاق عملياتها ليشمل لبنان؟
في انتظار الجواب،الصورة في لبنان لا تتغير. فالحركة السياسية تسير على ايقاع الموفدين الدوليين.
فبعدما غادر الموفد الفرنسي جان ايف لودريان
بيروت ، باتت العاصمة
اللبنانية في انتظار وصول الموفد
الاميركي المكلف ملف
سوريا توماس براك. الموعد المرجح للزيارة: نهاية الاسبوع المقبل.
ووفق المعلومات سيسأل براك المسؤولين اللبنانيين عن اسباب تأخرهم في تحقيق امرين:اجراءات الاصلاح المالي والاقتصادي والاداري، والتدابير العملية لحصر السلاح بيد الدولة والقوى الشرعية اللبنانية.
توازيا، كل التعيينات اضحت اسيرة عقدة القاضي زاهر حمادة.
فرئيس مجلس النواب مصر عليه، فيما اوساطه تؤكد: ناطرين "ردة الإجر" بعدما سهلنا وقبلنا حتى بقاض "مرمز".
مقدمة "المنار"
حرب افتراضية تعم المنطقة على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الآمال السياسية والاضاليل الاعلامية، يستخدم فيها ازيز التصريحات ودوي التهويلات، على وقع قرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشبوه التوقيت والمضمون ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ومع قرع الطبول وافراغ السفارات الاميركية في المنطقة من موظفيها ليلا، واتضاح فراغ تلك الاخبار من اي حقيقة نهارا، انهارت المنطقة في مستنقع من الضغط والتهويل يستبق الاحد الموعود حيث الجولة الاعنف والادق من المفاوضات النووية بين الايرانيين والامريكيين في مسقط.
لم تسقط المهل الكلية بعد للمساعي التفاوضية وان كانت تتساقط الآمال بتحقيق اختراقات حقيقية ، فالامور بلا ادنى شك في غاية التعقيد مع التعنت والانصياع الاميركي لكل الرغبات الصهيونية في المفاوضات النووية، والتمسك الايراني بالحقوق السيادية لبرنامجها السلمي والشفاف اكثر من اداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية – كما يقول المسؤولون الايرانيون من سياسيين وعسكريين وعلى رأسهم الرئيس مسعود بزشكيان الذي أكد أن كل الضغوط والتهويل لن ترهب الايرانيين ولن تثنيهم عن حقهم الطبيعي في المعرفة والبحث العلمي وفخر نتاجه البرنامج النووي السلمي، ولا عن صناعتهم الصاروخية التي هي من تردع التهديدات كما اشار الرئيس بازشكيان.
في الاشارات الصهيونية ما يزيد من تسخين المشهد مع مواقف واجراءات استعراضية تهويلية، واستفادة بنيامين نتنياهو من الواقع لترتيب اوراقه الداخلية في توقيت ملتهب.
فعلى وقع الضجيج المفتعل في الملف النووي الايراني استفاد نتنياهو لانقاذ حكومته من السقوط في الكنيست بالامس، برعاية تامة من الرئيس الاميركي دونالد ترامب، ما يكذب كل ادعاءات التباين بينهما او التمايز الاميركي عن الصهيوني حول المجازر التي تفوق الوصف في غزة والاعتداءات على الضفة وسوريا فلبنان حيث العدوانية على تماديها، وليس آخرها جرح مواطن اثر غارة على دراجة نارية في بلدة دير سريان الجنوبية.
ومن بلد الحكمة والايمان، اليمن العزيز، دعم للفلسطينيين ساري المفعول حتى وقف العدوان، مع تأكيد برفع مستوى الاسناد كما اشار قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
مقدمة الـ "أو تي في"
رئيس الجمهورية وعائلته الى الفاتيكان للقاء البابا لاوون الرابع عشر، وكل الملفات اللبنانية بلا اي استثناء في حال مراوحة: من مأساة الجنوب المحتل والسيادة المهدورة، مرورا بمسألة السلاح في المخيمات، الى خطر التوطين وكارثة النزوح، ووصولا الى الاصلاح القائم على الوعود، وقضية أموال المودعين التي لم يتخذ لحلها بعد أي اجراء باستثناء الكلام، حيث جدد وزير الاقتصاد اليوم التأكيد بأن اموال المودعين آمنة ولن يتم الاقتطاع منها.
وفي غضون ذلك، قفز الى الصدارة الملف النووي الايراني، حيث اصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا، يعلن رسميا أن إيران تنتهك التزاماتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية، وذلك للمرة الأولى منذ عشرين عاما تقريبا.
وفي المقابل، أكد رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي أن موقعا ثالثا لتخصيب اليورانيوم تم بناؤه بالفعل وهو جاهز للتشغيل بمجرد تزويده بالمعدات. كما اعتبر
وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي ان إعلان الوكالة سيزيد من تعقيد المحادثات النووية مع الولايات المتحدة المتوقع إجراؤها الأحد المقبل في عمان، علما أن وزير الشؤون الاستراتيجية
الإسرائيلي ورئيس الموساد يلتقيان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قبيل المحادثات.
وفي وقت اعلنت الخارجية الاميركية سلسلة اجراءات احترازية في الشرق الاوسط، من ضمنها حظر اي تحرك لموظفي الحكومة الأميركية وأفراد عائلاتهم خارج منطقة تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع في اسرائيل حتى إشعار آخر، شدد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي على أن رد
إيران على أي عدوان إسرائيلي سيكون أقوى وأكثر تدميرا من الهجمات السابقة، وأفادت وسائل إعلام رسمية ايرانية بأن القوات المسلحة الإيرانية أطلقت مناورات عسكرية تركز على تحركات العدو قبل موعدها المزمع، بعدما كان مسؤول إيراني كبير كشف لرويترز أن بلاده لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم معلنا أن دولة صديقة في المنطقة حذرت طهران من ضربة عسكرية محتملة.
مقدمة الـ "أل بي سي"
هل وصلت الأمور بين واشنطن وطهران إلى مرحلة اللعب على حافة الهاوية ، قبل الوصول إلى الحرب الكبرى أو الصفقة الكبرى؟ الإحتمالان واردان، ولكل إحتمال ثمنه، فإذا وقعت الحرب، فإن المنطقة بعدها لن تكون كما قبلها، وهذا لا ينطبق على إيران وإسرائيل وحسب، بل يشمل الخليج أيضا.
وإذا لم تقع الحرب، فهل تكون مفاوضات الأحد في عمان، بين الولايات المتحدة وإيران هي المرحلة الأخيرة؟ وهل تقبل طهران الشروط التي تضعها واشنطن ومعها تل أبيب؟
قد يكون التصعيد على قاعدة " إشتدي أزمة تنفرجي"، ولكن ما هو مؤكد وفق المعطيات، ما يلي : لا شيء قبل يوم الأحد ، موعد المفاوضات في عمان.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحضر عرضا عسكريا بمناسبة عيد ميلاده السبت، ويريد أن يمر العيد من دون أن يعكره شيء.
إسرائيل في جهوزية لتوجيه ضربة لإيران، وبالتأكيد سيكون الأمر منسقا مع واشنطن ، وهناك إحتمال أن تكون الضربة محدودة ، كأنها ورقة ضغط بالنار في المفاوضات.
إشارة إلى أن مهلة الستين يوما تنتهي اليوم، وإعتبارا من غد، التطورات مفتوحة على كل الاحتمالات.
في مطلق الأحوال، العالم في عهد رئيس لأميركا لا يتراجع بسهولة، ويريد أن يحقق، من دون حرب، ما يريده من أي حرب. كذلك فالعالم أمام دولة ، هي الجمهورية الإسلامية ، كانت تقاتل من جنوبي لبنان ومن غزة ومن اليمن ومن سوريا ، واليوم تستعد لتقاتل في قلب طهران.
مقدمة "الجديد"
تقف تريليونات الخليج قبة حديدية ذهبية لاقطة لتهديدات الحرب الاميركية الاسرائيلية الايرانية فالعقود التي وقعها الرئيس دونالد ترامب في دول خليجية ستحتاج الى استقرار لإتمام مندرجاتها متعددة القطاعات لكن طرفي التفاوض النووي.
وقبيل جولة الأحد المقبل في مسقط يجريان مناورة بالذخيرة السياسية الحية لتحصيل المكاسب في ميزان الاتفاق وبأربع وعشرين ساعة ساد اضطراب في منطقة الشرق الاوسط فاقمت منه صفارات الإنذار الاميركية التي طلبت إجلاء عاجلا لعائلات العسكريين في بغداد واربيل بسبب ما قالت إنه مخاطر امنية.
ولما ارتفعت وتيرة المخاوف ادلى وزير الدفاع الاميركي بتصريح التروي وقال إن المفاوضات مع ايران لا تزال مستمرة مؤكدا أن ترامب ملتزم عملية السلام.
ويتضح من هذا التأكيد أن قرع طبول الحرب ظل في دائرة التهويل ولم يخرج الى فوهات النار وستكون دول الخليج لاعبا أساسيا في دائرة تعنيها،
وقد اشار اليها اليوم وزير خارجية قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم عندما تحدث عن فرصة لا زالت سانحة للوصول إلى حل يرضي
الأميركيين والإيرانيين، ويتيح تجنب الحل العسكري الذي هو حل مدمر معتبرا أن منطقتنا ليست بحاجة لتوترات أخرى إلى جانب التوترات الكثيرة حولها التي تحتاج لنزع كل فتيل قابل للاشتعال.
ولعل الإنذار الأشد جاء قبل ذلك من رئيس الحكومة القطرية الحالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عندما حذر من أن أي هجوم على مواقع نووية إيرانية سيترك الخليج بلا مياه صالحة للشرب ولا أسماك ولا شيء.. لا حياة وتلعب اسرائيل في المياه الثقيلة للحرب وتدخل على خط النار مستندة الى تقرير الطاقة الذرية عن ايران والذي وصفته بأنه مثير للقلق غير أن الحراك الاسرائيلي وحده لا يصنع حروبا من دون أميركا التي قادت مفاوضات للتسويات مع : الحوثي في اليمن وسابقا مع
حزب الله على الترسيم في لبنان وقبلها مع طالبان في افغانستان وأخيرا مع حماس على صفقة الاسرى...
وهي فاوضت النصرة قبل ان تحول الجولاني الى شرع بربطة عنق، كما اعترف روبرت فورد سفير اميركا السابق في سوريا. وليس آخر مسار التفاوض كان بين ترامب وايلون ماسك اذ انتهت المعركة بين "المجنونين" الى اعتراف الرئيس الاميركي بانه يحب سيارة التسلا.
ولن ينطبق خيار التسويات على مؤتمر حل الدولتين في نيويورك، والذي تقف الولايات المتحدة ضده.
ولكن غيابها قد يكون أقل ضررا من حضورها.
وأما مواجهة واشنطن لقرار التمديد لليونفيل في جنوب لبنان فلم تثبت بعد. وكشف الناطق باسم قوات حفظ السلام اندريه تيننتي للجديد أن التقارير عن رفض التجديد هدفها زيادة التشنجات.
وليس هناك اي اتفاق بين اميركا واسرائيل على هذا الأمر.
وكشاهد على مهام حفظ السلام في الجنوب قال تيننتي إن لبنان ملتزم بشكل كامل بتطبيق القرار 1701، والجيش يقوم بكل ما عمله لهذا الهدف.
اضاف أن وجود قوات الدفاع الاسرائيلية داخل الاراضي اللبنانية انتهاك سيىء ليس فقط للقرار الدولي.
ولكن ايضا للسيادة اللبنانية. وقال: إننا نطلب من جيش اسرائيل الانسحاب من كل نقاط التواجد حتى يتمكن الجيش اللبناني من الانتشار، معتبرا ان انتهاكات اسرائيل واضحة مقارنة بالانتهاكات على يد حزب الله ووجود الاسلحة في لبنان . وتعويضا عن "زعل اليونيفيل" مواكب الحج الامني والسياسي الى الناقورة لا تتوقف.
وبعد زيارة قائد الجيش طاف وزير الدفاع ميشال منسى اليوم فوق مناطق القبعات الزرق، واستنكر التعديات التي تتعرض لها عناصر اليونيفيل، وشدد على متابعة التحقيقات لمعرفة المتورطين. (الوكالة الوطنية)