ووثقت الصور خطوطاً نارية أحدثتها الصواريخ الإيرانية في سماء
لبنان وذلك قبيل استهدافها أماكن مُختلفة داخل إسرائيل.
وفي بيانه، قال الحرس الثوري إن "وحدات من الصواريخ والطائرات المسيرة، وباستخدام مزيج من الأنظمة الدقيقة والذكية، استهدفت المراكز العسكرية والقواعد الجوية التي كانت مصدر العدوان
الإسرائيلي على إيران، وكذلك المراكز الصناعية العسكرية التي استخدمها الجيش الإسرائيليّ لإنتاج الصواريخ وغيرها من المعدات والأسلحة العسكرية لارتكاب الجرائم ضد الشعوب
المقاومة في المنطقة، وخاصة الشعب الفلسطيني وغزة المضطهد، إلى جانب أهداف عسكرية أخرى في عمق الأراضي المحتلة".
وتابع: "تشير التقارير الميدانية وصور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخباراتية المُعترضة إلى أن عشرات الصواريخ الباليستية أصابت أهدافاً استراتيجية بفعالية. ورغم ادعاءات اعتراضها، فشل العدو في مواجهة موجات الهجمات الصاروخية التي شنتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأكمل: "إن عملية الوعد الحق 3، استجابة لأمر قائد
الثورة الإسلامية والقائد الأعلى للقوات المسلحة ومطالب الشعب
الإيراني النبيل، هي جزء من رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دماء الأبرياء المسفوكة. لقد تم تنفيذ هذه العملية بشكل قوي وعدواني وبالتنسيق مع كافة القوات المسلحة وأجهزة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورسالتها الرئيسية هي أن أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الخط الأحمر للقوات المسلحة".