وذكر
ترامب في تصريح، مساء اليوم، أنه ناقش مع نتنياهو ملف
إيران أيضاً، مشيراً إلى أن "طهران تسعى لتخصيب اليورانيوم ولا يمكن قبول ذلك".
ولفت الرئيس الأميركي إلى أنه لم يجرِ حتى الآن التوصل إلى إتفاق مع إيران، لكنه قال إن
الولايات المتحدة تسعى للوصول إلى اتفاق مع إيران بدلاً من الموت والدمار.
وفي خصّ أحداث لوس أنجلوس، قال ترامب: "سنرى ماذا سيحدث بشأن نشر قوات المارينز في لوس أنجلوس.
الديمقراطيون خسروا في الانتخابات ويريدون تحريك الشارع الآن، وقد ننشر المزيد من الحرس الوطني في لوس أنجلوس إذا لزم الأمر".
وتابع: "لولا تدخلنا في لوس أنجلوس لكانت احترقت ودمرت، ولم يكن أمامنا خيار سوى نشر الحرس الوطني هناك، وهذا القرار كان صائباً".
وعن كاليفورنيا، قال ترامب إن "حاكمها غير كفوء"، وأضاف: "لا أريد حرباً أهلية هناك".
وكشفت تقارير أن النقاش بينهما تركز بشكل أساسي على الملف
النووي الإيراني.
ومن المرتقب أن يعقد نتنياهو اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى بمشاركة وزراء الدفاع، والأمن القومي، والمالية، إلى جانب مسؤولين أمنيين كبار، على رأسهم رئيس هيئة الأركان، ورئيس جهاز الموساد، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، لمناقشة الردود المحتملة على التطورات في الملف الإيراني.
وقالت القناة 14
الإسرائيلية إن التقديرات تشير إلى أن "ترامب لا ينوي مهاجمة إيران، ولا يسمح لإسرائيل بشن هجوم مباشر فور انتهاء المهلة المحددة، إلا أن الرد الإيراني على المسودة التي قدمها الأميركيون كان بالرفض".
في المقابل، أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن طهران "سترد فوراً" على أي عدوان محتمل من قبل
إسرائيل يستهدف منشآتها النووية، مشيراً إلى أن "بنوك الأهداف الإسرائيلية" باتت على طاولة القوات
الإيرانية .
وذكر المجلس أن "المنشآت النووية الإسرائيلية، إلى جانب البنية التحتية العسكرية والاقتصادية، تعد أهدافاً مشروعة في حال تنفيذ أي هجوم ضد إيران".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن إسرائيل "لن تقبل طويلاً باستمرار تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية"، مرجّحة أن تضطر القيادة الإسرائيلية إلى اتخاذ قرار حاسم في حال فشل المفاوضات الجارية.
وسبق لترامب أن حذر نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية سابقة جرت في أيار الماضي، من اتخاذ أي خطوات قد تُفشل المحادثات مع إيران.