افادت مصادر مطلعة أن "
حزب الله " "سيتعاطى بلامبالاة كاملة مع كل الحديث المتصاعد عن إمكان إنهاء مهام قوات "اليونيفيل" في الجنوب، سواء عبر التهديد السياسي أو تقليص التمويل".
ورأت المصادر "أن هذا النوع من الضغوط لن يُجدي نفعًا ولن يغيّر شيئًا في القواعد القائمة ميدانيًا، ولا في حسابات الحزب أو قراراته، خصوصًا في ظل ثبات البيئة الحاضنة للمقاومة ".
ووصفت المصادر هذه "الضغوط بمحاولات "الابتزاز المكشوف"، التي لا تستند إلى معطيات فعلية بل إلى رغبة غربية في التضييق على الحزب في سياق أوسع من الضغوط الإقليمية".
وأشارت إلى "أن الانسحاب الكامل لليونيفيل،إن حصل، لن يترك أثرًا سلبيًا على وضع
المقاومة ، بل قد يزيد من هامش حركتها ميدانيًا في حال تصاعدت المواجهة.