جاء اعلان النائبة السابقة
بهية الحريري عن مشاركة
تيار
المستقبل في الإنتخابات النيابية المقبلة، ليعزز التأكيد ان تيار الأزرق يدرس جديا مراحل التحضيرات لخوض هذا الأستحقاق بعدما قرر البقاء خارج الأستحقاق البلدي، حتى وان كان في مكان ما داعماً لبعض المرشحين انما ليس علانية، لكونه لم يخض هذه الأنتخابات عبر مرشحين او لوائح او تحالفات.
اي حضور يمثله المستقبل بعد فترة انكفاء؟ وهل ينجح في اعادة شمله نيابيا؟ وما هي خيارات تحالفاته السياسية والنيابية؟
ترى اوساط سياسية مطلعة ل ,"
لبنان ٢٤" ان اعلان شقيقة الرئيس الشهيد لم يحمل معه أيه شروحات، لان الرسالة التي أرادت إيصالها كانت مقتضبة، فمن الان وحتى حلول موعد الانتخابات النيابية، هناك وقت كاف لجس النبض في البداية ومن ثم المباشرة بأية تحضيرات مرتبطة بهذه الانتخابات وكيفية الانطلاق مجدداً واستعداد الاوفياء
للرئيس الحريري في ترتيب كل ما له علاقة بهذه العودة من الباب النيابي، مع
العلم ان هناك بعض الاتصالات مقطوعة مع بعض الافرقاء، ومتواصلة مع بعض الاخر، وسيصار الى تنشيطها في وقت لاحق.
"يعتمد تيار المستقبل على الاستفتاء الذي سجل في
الرابع عشر من شباط الماضي عند عودة الرئيس
الحريري للمشاركة في ذكرى اغتيال والده "،هذا ما تشدد عليه المصادر التي تعتبر ان أنصاره لا يزالون على حالهم وهم في الأنتظار، اما الحماسة فتنتظر ترجمتها على ارض الواقع بعد التغييرات التي حصلت. وفي الواقع ما لم يدرس رئيس المستقبل الحملة المتصلة بالأنتخابات او يشرف عليها، فأن النتيجة لن تكون كما يرغب بها ، وفي معظم الأحوال هناك متسع كبير من الوقت لرص الصفوف واعادة تزخيم عملية التواصل وتقرير كل ما يتصل بهذا الشق ماديا ولوجستيا ، علما ان حضور "المستقبل" من شأنه فرض معادلة جديدة على الساحة السياسية بعد غياب طويل.
وترى المصادر "ان ما من خطط جاهزة حول المشاركة او برنامج يتم السير به، لأن المهم هو القرار بحد ذاته والذي يفتح الطريق امام عودة مكون اساسي الى العمل السياسي"، مكررة القول" ان هناك مجموعة تفاصيل تدرس وتنتظر جدواها قبل الأنطلاق بها لاسيما ان ما افرزته نتائج
الانتخابات البلدية يستدعي التوقف عنده مليا".
قرار المستقبل الدخول في غمار الانتخابات النيابية قد يحمل معه استفسارات عن ماهية دوره في المرحلة المقبلة وحسم خياراته ولاسيما في الفصل الجديد في البلاد.