استنكر "تجمع نقابات العمال في الجنوب" في بيان، "الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو
الإسرائيلي ، التي أدت إلى استشهاد المواطن محمد
علي سرور الذي يعمل في الحداده الافرنجيه، أثناء تأديته عمله في كسب رزقه وقوت اطفاله، بلا أي ذنب سوى انه صامد في ارضه وبلدته
عيتا الشعب ".
واعتبر البيان أن "استهداف مدني أعزل لا يحمل سوى أدوات مهنته وطنجرة طعام وربطة خبز لإطعام اطفاله ، هو جريمة موصوفة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات للعدو الإسرائيلي بحق شعبنا، وهو دليل على استخفاف العدو بأبسط مبادئ
القانون الدولي الإنساني ".
وحمّل "
الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجريمة"، ودعا "الجهات الحقوقية المحلية والدولية إلى توثيقها، وملاحقة مرتكبيها أمام المحافل الدولية".
ختم: "كما تقدّم التجمع من ذوي الشهيد ومحبيه بأحر التعازي، وأكد أن دماء الأبرياء لن تذهب سدى ومعادلة الشعب والجيش والمقاومة هي السياج الوحيد لحماية المواطنين ولبنان وأن مثل هذه الجرائم
الصهيونية ستزيدنا تمسكًا بحقنا في الحياة والكرامة والمقاومة ونسأل الحكومة هل ترى وتسمع مايجري من انتهاكات للعدو على ارض الجنوب ام صماء ولماذا حتى الان غائبة عن تثبيت المواطن الجنوبي في ارضه ودعمه واعادة الاعمار" .