وأشارت هذه الأوساط إلى أنّ هاتين الزيارتين تكتسبان دلالات سياسية مهمّة في هذا التوقيت، وهما تعكسان طبيعة المرحلة التي يمرّ فيها لبنان وسط التجاذب بين خيارات متعارضة.
وتوقفت الأوساط نفسها عند احتمال مغادرة أورتاغوس منصبها قريباً، معتبرةً أنّ أي بديل منها سيكون بالتأكيد أفضل منها في ما خصّ الملف اللبناني، بعدما ظهرت نافرة ديبلوماسياً في التعاطي معه، وإن تكن السياسات العامة لا يرسمها الأشخاص بل الرئيس الأميركي وإدارته، ولكن يبقى انّ للشخص بصمته التي قد تسهّل الامور او تعقّدها.