في خطوة اعتبرها مراقبون تحولًا نوعيًا في الحروب المستقبلية، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية لأول مرة أنها استخدمت أشعة الليزر لاعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة أطلقها حزب الله خلال المواجهات الأخيرة.
وأكدت الوزارة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تفعيل نظام الدفاع بالليزر، المعروف باسم "الدرع الضوئي"، ميدانيًا،
بعد سنوات من التطوير والاختبارات.
ويقول خبراء عسكريون إن المنظومة الجديدة تمثل قفزة في تكنولوجيا الدفاع الجوي، إذ تتيح اعتراض الأهداف الجوية بتكلفة شبه معدومة مقارنة بالصواريخ الاعتراضية المكلفة المستخدمة في منظومة "
القبة الحديدية"، مما يمنح
إسرائيل ميزة استراتيجية في حرب الاستنزاف المستمرة مع حزب الله.
وكان رواد وسائل التواصل الاجتماعي تداولوا في تشرين الثاني 2023، مقاطع فيديو عن أشعة ضوئية ظهرت في سماء إسرائيل، قال عنها خبراء إنها الحالة الأولى للنظام المضاد للصواريخ بالليزر بالعمل القتالي لاصطياد المسّيرات والصواريخ التي تُطلقها الفصائل
الفلسطينية .
وبحسب ما ورد، حينذاك، تم تفعيل نظام الدفاع الجوي
الإسرائيلي الأول من نوعه "الشعاع الحديدي" أو الذي بات يعرف حاليا باسم "الدرع الضوئي"، لاعتراض صواريخ
المقاومة الفلسطينية في غزة، قبل
سنوات من الموعد المقرر لتنفيذه.
أبرز المعلومات المتوفرة عنه حتى الآن:
- "الدرع الضوئي" عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة تم تصنيعه بواسطة
شركة رافائيل لأنظمة
الدفاع المتقدمة ، لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى.
شعاع ليزر مضاد للصواريخ.
- يسمى بـ"الدرع الضوئي" وطوّرته شركة "رافائيل"
الإسرائيلية .
- التوقعات كانت تشير إلى أن النظام سيدخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2025.
- يهدف إلى استكمال نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي.
- منخفض التكلفة حيث تبلغ كلفة اعتراض الصواريخ حوالي 3-4 دولارات مقابل 50 ألف دولار عند استخدام منظومة "القبة الحديدية". (سكاي نيوز)