"انطلاقًا من مسؤوليتي كممثلة للشعب اللبناني وأهالي
قضاء جزين وبطلب من أهالي كفرحونة الذين يؤكدون اليوم رفضهم كل ما يحاك لبلدتهم، باسمهم نقول للقاصي والداني إن العرف سياج الكرامة، ومن يتخاذل عن حمايته لن يرحمه التاريخ. وفي ضوء ما يتم تداوله من بيانات وفبركات عن العملية
الانتخابية في بلدة كفرحونة، التي لا تمت الى الحقيقة بصلة، أجد من واجبي توضيح الامور، وللمرة الاخيرة، بكل شفافية ومسؤولية: كل ما قمت به انطلق من حرصي العميق على التمسك بالعرف الذي يجمعنا والحفاظ على العيش المشترك، الوجه الحقيقي لكفرحونة ولم يكن لدي أي هدف سياسي ولاسيما أن لا علاقة لحزب
القوات اللبنانية الذي لم يسعَ للحصول على أي مقعد بلدي ولم يتدخل في عملية تأليف اللوائح والترشيحات وكان بمنأى عن كل ما حصل. كفى اتهامات وأكاذيب وتضليلاً للرأي العام".
تابعت:"من هنا، انطلقت شخصيا بالمساعي لدى
رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي رفض كسر العرف وبارك الجهود التي تحميه وتحمي الوجود المسيحي في البلدة، هذه الجهود باركتها أيضا رعاية المطران
ايلي حداد لتحقيق التوافق على لائحة تحمي العرف وتحافظ على العيش المشترك، من دون ان ننسى الغبن اللاحق بأهالي كفرحونة والبلدات المجاورة على مدى ربع قرن وضرورة رفع تسلط
حزب الله والهيمنة عن الاراضي والعقارات وطمأنة أهالي كفرحونة إلى مستقبل العيش في أرضهم تحت سقف القانون وبحماية الجيش".
أضافت:"أما بالنسبة إلى تزكية
المجلس البلدي الذي أطاح بالعرف وبمبدأ العيش الواحد فمرفوضة من كل من يتطلع الى مصلحة كفرحونة ونترك هذه القضية في عهدة الجهات المعنية والقضاء المختص. ولمن يتنكر للعرف ويحتفل بكسر العرف نقول: سيحكم عليكم التاريخ بالخيانة".
ختمت: "أتوجه بالشكر الى
الرئيس بري لوقوفه بجانب مصلحة كفرحونة وأهلها وحماية العيش المشترك فيها".