جعجع: محور الممانعة انتهى والأولوية ليست لاتفاق سلام مع إسرائيل

منذ

مصدر الصورة

اعتبر رئيس حزب " القوات اللبنانية " سمير جعجع أن "محور الممانعة قد انتهى"، مشيراً إلى أن الأولوية حالياً ليست اتفاق سلام مع إسرائيل بل العودة إلى إتفاقية الهدنة عام 1949، وقال: "هذا أقصى ما نطمح إليه في الوقت الراهن".

وفي ما خص الإنتخابات البلدية، قال جعجع ، اليوم الأربعاء، عبر قناة الـ"LBCI"، إنَّ " التيار الوطني الحر " يحظى بوجود طاغٍ في جزين، مشيراً إلى أن "القوات اللبنانية حصلت هناك على 1800 صوتاً خلال الإنتخابات البلدية الأخيرة، وهذا هو الإنتصار".

وأضاف: "لا يمكنني حتى اليوم تفسير ما حصل في انتخابات اتحاد بلديات المتن وفضل وصول أكثرية رؤساء البلديات كان لحزبي الكتائب والقوات وأخذنا وعوداً والبعض طعننا بظهرنا".

وأكمل: "العلاقة مع الكتائب لم تتأثر أبداً وهي علاقة جيدة وقد خضنا بعض المعارك الإنتخابية سوياً وبعضها الآخر لم نكن مع بعضنا ولم نكن متخاصمين في إنتخابات إتحاد بلديات المتن ولا أعلم ما الذي جرى بالتحديد".

وتابع: "هناك تقدم كبير أحرزناه في زغرتا نتيجة التحالفات وهناك معركة كبيرة مع تيار المردة على رئاسة اتحاد البلديات في القضاء . نحن مبدئيون وخط سياسي عريض يجمعنا مع النائب ميشال معوض. أما بالنسبة للمردة فإذا أعاد تموضعه السياسي وصار ضمن أهل الدولة بحسب مفهومنا لا مفهومه، نرى حينها ما الذي يمكن فعله ونحن لم نتحالف أبدًا بالمباشر مع الحزب القومي السوري".

وقال: "حاولنا بناء تحالفات قبل الوصول إلى الإنتخابات في زحلة لأننا كنا نرى أن التحالف مع طرف آخر قد يمنحنا فرصة أكبر للفوز بالمعركة ولم نرتكب خطأ في التفاوض مع ميريام سكاف ولقد ذهبنا أبعد مما ينبغي ومع ذلك لم ينجح التحالف".

وتابع: "لم نتحالف مع حزب الله إطلاقًا في بيروت وما حصل هو أننا اتفقنا على جمع الفرقاء المسيحيين جميعا على موقف موحّد ضمن هذا الإطار وأن يجمع النائب فؤاد مخزومي وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الأفرقاء المسلمين والهمّ الأساسي كان الحفاظ على المناصفة".

وعن "حزب الله"، قال جعجع: "أرى أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم وهو يتكلم وكأنه على كوكب آخر لا علاقة له بالواقع ولا يزال جالساً في إيران , وفي موضوع سلاح الحزب، رئيس الجمهورية جوزاف عون هو المسؤول الأكثر دراية وكذلك رئيس الحكومة نواف سلام الذي أوجه له تحية على مواقفه الواضحة".

وأردف: "ليس من حق حزب الله أن يضع الشروط لتسليم السلاح بل الدولة هي وحدها صاحبة الحق في ذلك وإذا أراد اخراج إسرائيل من لبنان فأول ما يجب فعله هو العمل على قيام الدولة اللبنانية ".

وأضاف: " المقاومة ليست باقية على قلبي بل على قلب آخر شيعي في لبنان للأسف ولن تصل أي مساعدات لإعادة الإعمار قبل حصر السلاح".