آخر الأخبار

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

شارك
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"

المنطقة تبدو مفتوحة على خياراتٍ شتى تتراوح بين احتمالات السخونة والتسويات ولبنان قابعٌ على رصيف الانتظار ترقباً للانعكاسات المحتملة عليه سلباً أو إيجاباً.

وحتى ذلك الحين تتشعّب الانشغالات اللبنانية وقد أضيفت إليها مسألة مصير تمديد ولاية قوات اليونيفيل في ظل ضغوط اسرائيلية لسحبها وإنهاء مهمتها في الجنوب.

ويتحكم بهذه المسألة تجاذبٌ بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن ولاسيما الولايات المتحدة التي تُجاري الموقف الاسرائيلي وفرنسا التي تدعم استمرار قيام اليونيفيل بالمهام الموكلة إليها حالياً.

أمّا على المستوى المحلي فإن هذا الموضوع استحوذ على نقاش في جانب من الاجتماع الذي عقده الرئيسان جوزف عون ونبيه بري امس في قصر بعبدا.

وقد اكد رئيس المجلس النيابي التمسك باليونيفيل وإذ أشار إلى ان العدو الاسرائيلي لا يريد بقاءها في الجنوب قال الرئيس بري إن هذا يكفي حتى نكون معها.

والعدو الذي لا يريد اليونيفيل هو في الواقع لا يريد شاهداً دولياً على اعتداءاته في الجنوب وجديدها غارة لمسيّرة على دير الزهراني أدت الى استشهاد شاب خلال توجهه بسيارته الى المسجد لأداء صلاة الفجر.

وقبل الفجر شنت الطائرات المعادية سلسلة غارات على مواقع عسكرية في ريفي اللاذقية وطرطوس بعد تعليقٍ غير معلن للعدوان على سوريا لمدة أسابيع ووصف جيش الاحتلال المواقع المستَهدَفة بأنها مستودعات صواريخ استراتيجية تهدد الكيان العبري.

وعلى الجبهة الفلسطينية يمارس العدو أعلى مستويات الضغط الميداني في قطاع غزة إذ إنه بالتزامن مع ارتكاب مجازر جديدة وسع جيش الاحتلال أوامر الإخلاء لتطال اكثر من سبعين بالمئة من مساحة القطاع ونفذ أكبر موجة تدمير للمنازل والأبراج السكنية.

وبالرغم من التعقيدات التي تواجه مسار التفاوض حول مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بدا الرئيس دونالد ترامب مغرِقاً في التفاؤل الى درجة تأكيده الاقتراب كثيراً من اتفاق بشأن غزة واعداً بتقديم إعلان بهذا الشأن اليوم أو غداً.

وبعد جولة مشاورات وطنية أعلنت حركة حماس انها سلمت ردها على المقترح الى الوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفّق المساعدات.

وأشارت الحركة الى انه وفي إطار الاتفاق المقترح سيتم إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانا مقابل عدد يُتّفق عليه من الاسرى الفلسطينيين

ومن قطاع غزة الى الضفة الغربية التي كان يُفترض أن تستقبل غداً وفداً وزارياً عربياً برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وهي ارفع زيارة سعودية الى الضفة منذ حرب حزيران 1967 ... لكن الزيارة أحبطها العدو الاسرائيلي الذي منع الوفد العربي من القيام بهذه الزيارة التاريخية.

وعلى قاعدة الشيء بالشيء يذكر بدأ وزير الخارجية السعودي اليوم زيارة لدمشق على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى.

على المسار التفاوضي الأميركي - الإيراني بدا ترامب متفائلاً إذ قال إن هناك فرصة للتوصل الى اتفاق بين البلدين في المستقبل غير البعيد رغم أن مسألة تخصيب اليورانيوم عالقة في المفاوضات التي لم يُحَدَّدْ بعد موعدُ جولتها السادسة.

وقد اعلنت طهران مجدداً انها متفقة مع واشنطن على عدم امتلاكها اسلحة نووية لكنها لن تقبل اي مطلب بتوقيف تخصيب اليورانيوم.

أما الوكالة الدولية للطاقة الذرية فتتعرض لضغوط اميركية وغربية لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية.

ويبدو ان هذه الضغوط نجحت الى حد ما إذ قالت الوكالة اليوم إن تعاون طهران أقل من مُرْضٍ.

وأمام زحمة التعقيدات الحاصلة في المنطقة هذا يحط وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي في بيروت الإثنين المقبل.

مقدمة نشرة أخبار الـ"أم تي في"

يوما بعد يوم تكبر الهوة بين ما يحصل في لبنان وما يحصل في سوريا. ففي بيروت جمود يكاد يتحول قاتلا، لأن الامور لا تسير على السكة الصحيحة في الملف الابرز اي سلاح حزب الله . الحوارات بين السلطة والحزب لم تـُحقق امراً يُذكر حتى الان . اذ ان الاخير لم يَقتنع بضرورة تسليم سلاحه ، وهو يراهن على متغيرات في المنطقة قد تـُعيد شيئاً من الروح الى فريق الممانعة .

وفي هذا الاطار بالذات انتقد النائب حسن فضل الله بعضَ الحكومة, فيما هاجم النائب امين شري وزيرَ الخارجية يوسف حتي داعيا اياه الى احترام سيادة لبنان. فهل التزام رجي خطاب القسم والبيان الوزراي انتهاكٌ للسيادة اللبنانية ؟ وهل التزام رجي القرار 1701 فيه تخطٍ لدوره كوزير لخارجية لبنان؟

من هنا ان على فضل الله وشري وزملائِهما من نواب الحزب ومسؤوليه ان يراجعوا ادبياتِهم وخطابهم السياسي . فما كان سارياً قبل حرب اسرائيل على لبنان لم يعد ساريا اليوم . فالاوهام سقطت ، وعلى حزب الله ان يقبل بعد ستة اشهر من بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار بالامر الواقع ، والا فان الامور ستتجه نحو الاسوأ...

في سوريا الوضع مختلف تماما. اذ وصل اليها اليوم وزيرُ الخارجية السعودية الامير فيصل بن فرحان يرافقه وفدٌ اقتصادي رفيع المستوى ، والهدف : دعمُ الاقتصاد السوري والمساهمة في ازدهاره من جديد . فمتى يُدرك حزبُ الله حجمَ المسؤولية الملقاة على عاتقه ،

ويتوقف عن جر لبنان الى مساراتٍ تدميرية جديدة ، بدلا من الاستفادة من اللحظة الاقليمية والدولية للانطلاق في مسار الاعمار والازدهار؟

مقدمة نشرة أخبار الـ"أو تي في"

بعد خمسة اشهر تقريبا على نشوء السلطة الجديدة التي اتت اثر فراغ سياسي وحرب شعواء وانهيار مالي غير مسبوق، ثلاثة وعود على الاقل تنتظر الايفاء:
الوعد الاول، حصريةُ السلاح اللبناني، التي وردت في خطاب القسم وتبناها البيان الوزاري، والتي لا يفوّت رئيسُ الحكومة مناسبة الا ويذكّر بها… وفي مواجهة الضغوط الدولية المستعادة، التعويل على الحوار بين رئيس الجمهورية وحزب الله للبلوغ الى الحل المنشود، من دون انعكاسات سلبية على مستوى الاستقرار الامني او العلاقة بين المكونات. اما اي تأخير اضافي في حسم الاطار والاتجاه، فكفيلٌ باعادة البلاد رهينةَ النزاع بين تمسّك بلا افق بالسلاح من جهة، والتحريضِ اللامسؤول بهدف الاستثمار السياسي من جهة اخرى.
الوعد الثاني، سحبُ السلاح من المخيمات الفلسطينية، الذي تُرتقب خطواتُه التنفيذية، وسط خشية من حصره بالاطار الشكلي، من خلال استثناءِ المخيمات الكبرى الخطيرة او الموافقة على تسليم الامن في المخيمات للفلسطينيين، المنقسمين اصلا في التوجه السياسي العام وحول النظرة الى الاوضاع في لبنان.
اما الوعد الثالث، فالاصلاحُ المالي، الذي يشكّل نقيضَ الاستمرار بالغرق في مستنقع الترقيع الذي شهد اللبنانيون جانبا جديدا منه من خلال الرفع الاخير لاسعار المحروقات بذريعة تمويلِ المِنَح المستحقة للعسكريين. (الوكالة الوطنية)
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا