آخر الأخبار
- زيارة محمود عباس إلى لبنان.. هل تنهي ملف السلاح الفلسطيني؟!
- الحرب على غزة.. 47 شهيدا في القطاع والحوثيون يقصفون مطار بن غوريون
- اعتداءات اسرائيلية يوم الانتخابات؟ .. بري يعلّق!
- التصعيد الاسرائيلي.. اهداف متعددة
- تسريب مقصود أم تهديد حقيقي؟ واشنطن تلوّح وطهران تردّ
- علاقة ما فعله ترامب باستقبال رامافوزا والقضية التي رفعت ضد إسرائيل
- إسرائيل تتهم دولاً أوروبية بالتحريض ... وتعتبر حادثة واشنطن معاداة للسامية
- كاتب وباحث.. معلومات عن منفذ هجوم المتحف وصورة واضحة له
- تفجير ذخائر في بلدة شبريحا
- صاروخ يمني يستهدف تل أبيب وملايين الإسرائيليين يهرعون للملاجئ
- باستخدام الذكاء الاصطناعي.. محتالون ينتحلون شخصية موظفي الحكومة الأميركية
- الهند: لن تحصل باكستان على مياه أنهار نتمتع بحقوق استخدامها
- الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية ومستوطنون يحرقون مركبة ومنزلا بالضفة
- دول غربية تسارع في إدانة هجوم المتحف اليهودي بواشنطن
- غولان يحمّل نتنياهو مسؤولية "تعريض اليهود للخطر"
- "الحرية لفلسطين".. صرخة رودريغيز تهز منصات التواصل بعد عملية واشنطن
- شهود: فعالية مرتبطة بغزة كانت بمكان حادث المتحف اليهودي
- جراحة بريطانية تروي يومياتها داخل مستشفى في قطاع غزة
هل تُعلن الجماعة الإسلامية الانفصال عن حماس؟
شارك
كتبت" نداء الوطن": يضغط مجلس شورى "الجماعة الاسلامية" وقيادات سابقة وحالية على الأمين العام محمد طقوش لتوظيف هذه اللحظة السياسية وسياقاتها الإقليمية من أجل إعلان الانفصال عن «حماس»، وإطلاق معالجات جدية لحصاد إسناد "الحزب"، مدعومة بخطاب تصالحي وانفتاحي ينطلق من المتغيرات السياسية الجذرية في المنطقة، وسط خشية متعاظمة من تكرار السيناريو البلدي في الاستحقاق النيابي العام المقبل، والخروج من المعادلة السياسية إلى الهامش.
بيد أن طقوش لا يزال متردداً في الإعلان عن القرار رغم قناعته به، بسبب ارتباطه تنظيمياً ومالياً بـ "حماس" التي أتت به إلى سدّة القرار، فضلاً عن سيطرتها على الجناح الأمني والعسكري لـ "الجماعة" الذي كان خاضعاً لإمرة نائب رئيسها صالح العاروري، وبعد اغتياله صار قراره في عهدة أحد قادتها أيمن شناعة. وهذا ما يجعل الضغط الداخلي يأخذ طابعاً أكثر صلابة وشمولاً للحد من تأثير مصير «حماس» على "الجماعة الإسلامية"، والحؤول دون توريطها في مناورات مع "العهد" ومظلة الدعم العربية والدولية التي يتمتّع بها.
بيد أن طقوش لا يزال متردداً في الإعلان عن القرار رغم قناعته به، بسبب ارتباطه تنظيمياً ومالياً بـ "حماس" التي أتت به إلى سدّة القرار، فضلاً عن سيطرتها على الجناح الأمني والعسكري لـ "الجماعة" الذي كان خاضعاً لإمرة نائب رئيسها صالح العاروري، وبعد اغتياله صار قراره في عهدة أحد قادتها أيمن شناعة. وهذا ما يجعل الضغط الداخلي يأخذ طابعاً أكثر صلابة وشمولاً للحد من تأثير مصير «حماس» على "الجماعة الإسلامية"، والحؤول دون توريطها في مناورات مع "العهد" ومظلة الدعم العربية والدولية التي يتمتّع بها.
المصدر:
لبنان ٢٤
شارك
